بمشاركة سفراء وشخصيات سياسية وفنية..

إطلاق منصة «تحدي التغيير» لتقديم روشتة من أجل حياة أفضل للشباب

منصة تحدي التغيير
منصة تحدي التغيير

العميد محمد سمير : 10 نصائح لتكون الشاب الأفضل أهمها الإتقان والثقة بالنفس

حازم إمام : أطلقوا عليا الواد «الفافي» ورغم ذلك تحديت الصعاب وحققت النجاح

الدكتور بهاء أبو شقه :عضوية شرفية من الوفد لكل شاب أحدث تغيير أفضل في حياته

وضع الكاتب الصحفي والمتحدث العسكري السابق العميد محمد سمير، روشتة من 10 نقاط  للشباب لإحداث التغيير في حياتهم من الأسوأ إلى الأفضل.

 

جاء ذلك خلال مؤتمر «تحدي التغيير»، والذي عقد في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بمشاركة كبار الشخصيات من السياسيين والفنانين والرياضيين ونجوم المجتمع من بينهم رئيس حزب الوفد د.بهاء أبو شقة، والكاتب الصحفي مفيد فوزي، والمهندس أسامة الشيخ، والسفير العراقي حبيب الصدر، والوزير السابق أحمد زكي بدر، والشاعر هشام الجخ، وخالد مرتجي عضو مجلس إدارة الأهلي، وسيدة الأعمال عبير عصام ، وحرم السفير المصري بماليزيا د. منال متولي، والفنانين أحمد بدير وأحمد عبد العزيز، والرياضيين خالد بيبو، وحازم إمام، ومن الدعاة مظهر شاهين، وعدد من رؤساء تحرير الصحف والكتاب الصحفيين، كما شارك المئات من شباب الجامعات.

 

وأكد العميد محمد سمير أن الاحتفالية تدخل ضمن منصة التغيير التي تعد أكبر المنصات الشبابية، وتهدف إلى تحقيق الغرض من عبارة «إزاي كل حد فينا يكون النسخة الأفضل من نفسه».

 

وشرح على مدار ساعتين نقاط الأفضل، والتي اعتبر فيها أن تمسك الشباب بها، يقودهم إلى تغيير حياتهم إلى الأفضل.

 

وتابع إن نجاح أي شاب يتطلب العمل على 3 متطلبات مهمة، هي العقل والروح والجسد، وأن أول المعايير التي يجب أن يسعى إليها الشباب هي الإتقان في العمل، مؤكدًا أن الشباب مطالبون بإتقان عملهم وبذل قصارى جهدهم لتحقيق أهدافهم.

 

وأشار إلى أن هناك 4 معايير لتحقيق إتقان العمل، هي : «المعيار المهني، والأخلاقي، والوقت المحدد، وبدون رقيب»، مطالبًا الشباب بالجمع بين المعيار المهني والأخلاقي في العمل وضرورة الالتزام بالوقت، واعتبار نفسك رقيب على عملك لتحقيق النجاح المطلوب، والتحلي بالصبر والعزيمة التي ليس لها حدود. 

 

وضرب العميد محمد سمير، مثلًا بوكالة ناسا، قائلا: «لم يصلوا إلى القمر إلا بعد الفشل في إطلاق 27 صاروخًا، لكنهم في النهاية وصلوا إلى ما أرادوا.

 

وتابع : «الشباب مطالب بالاعتماد على نفسه دون انتظار مساعدة الناس، ونصيحتي لهم أن يرتقوا بقدراتهم، وأن يعتمدوا على أنفسهم ويقللوا من درجة اعتمادهم على الناس».

 

وقال العميد محمد سمير، موجهًا خطابه للشباب: «هناك نظرية أؤمن بها وهي نظرية الملاكم والضربة القاضية، ومعناها أنك تبقى مبدع وخلاق، والفرق بينك وبين الثاني كبير بمعنى أن تكون أفضل من الأول».

 

واختتم محاضرته بالتأكيد على أن الشباب مُطالب بأن يكون لديه شجاعة العقل، قائلًا: «الشجاعة قرار، والقرار يصدر من العقل وليس القلب، ومطلوب منكم أن تبدأوا بنجاحات صغيرة وماتخافوش من حد، أبدأوا طالما أنكم واثقين بالنجاح».

 

وتحدث الكابتن حازم إمام نجم نادي الزمالك السابق وعضو اتحاد الكرة، والذي حكي قصة نجاحه في عالم الكرة المستديرة.

 

وتابع إمام: «اللاعبون والمدربون كانوا ينظرون إلى إني واد – فافي- وأنهم بيلعبوني مجاملة من أجل والدي حمادة إمام، وهذا الأمر كان يضايقني وتسبب لي في ألم وحزن، لكن قررت الاستمرار والتحدي، رغم إنني كنت أجلس احتياطي طوال بدايتي في كرة القدم».

 

وأشار الكابتن حازم إمام إلى أن قصة نجاحه بدأت بمباراة بين شباب الزمالك ونادي السكة الحديد، مضيفا : «أخبرني المدرب أني سألعب أساسي، لكنه أخبرني بطريقة غريبة أحبطتني، بأن قال حازم حاتلعب أساسي بس مش علشان أنت الأفضل ولكن لأن اللاعبين مصابين، إلا أن ربنا شاء أن أحرز 4 أهداف في هذه المباراة وانطلق في مسيرتي الكروية».

 

وخاطب الشباب، قائلًا : «اجعلوا حلمكم أمامكم، وكافحوا من أجل تحقيقه».

 

كما تحدث طبيب العيون الشهير د.عمر أحمد برادة، عن قصة نجاحه والتحديات التي واجهها منذ سفره لاستكمال دراسة الطب في أسبانيا وحتى عودته للعمل في مصر.

 

واختتم الاحتفالية رئيس حزب الوفد د.بهاء أبو شقه، والذي أعلن منح العضوية الشرفية لمتحدي التغيير من الشباب عبر منصة تحدي التغيير التي أطلقها العميد محمد سمير.

 

وفي نهاية الاحتفالية تم تكريم 5 من نماذج التغيير الناجحة وهي الكابتن حازم إمام في مجال الرياضة، والدكتور عمر أحمد براده في مجال الطب، وشباب التغيير الطبيب السعودي أحمد الأهدر محارب التدخين، ومحمود وحيد الشاب الذي أنقذ المشردين، وإيهاب النجار صاحب مشروع «ابن عمي».