شاهد في «أنصار بيت المقدس»: لم أشاهد واضع قنبلة أبو صوير

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

واصلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم «بيت المقدس»، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيال ضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.

 

وقال الشاهد رضا عبدالعاطي، خلال الجلسة، إنه يعمل أمين شرطة بمديرية أمن الإسماعيلية، ومنتدب في شرطة أبوصوير، وأنه كان يعمل وقت الحادث في خدمة المركز، لكنه لم ير من قام بوضع القنبلة.

 

وأضاف، أن خدمته بدأت في الثامنة صباحا، وانتهت في الثامنة مساء، وواقعة الانفجار حدثت عقب الإفطار بـ10 دقائق، وموقع الانفجار يبعد عنى 6 أمتار، وهو متواجد خلف موقع خدمتي وليس أمامي، وقبل الانفجار كانت المارة تمر بسرعة للإلحاق بالإفطار، وعقب الانفجار، فر الجميع هاربين بعدما غطت الأدخنة الموقع بأكمله.

 

وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

 

وشملت قائمة الاتهامات التخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.