شاهد بـ«أنصار بيت المقدس»: عبوة أبو صوير وضعت خلف القوات في «زير»

المستشار حسن فريد
المستشار حسن فريد

استأنفت محكمة جنايات القاهرة، المنعقده بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الثلاثاء 23 أكتوبر، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيال ضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزيرالداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم،وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.واستمعت الي شهود الإثبات.


 عقدت الجلسه برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد وحضور معتز زكريا ممثل النيابه سكرتارية معتز مدحت ووليد رشاد.

 


قرر الشاهد متولي حامد عبدالعزيز عقب حلف اليمين، أنه كان يعمل شرطي سري بمركز أبوصوير، وشاهد على وضع العبوة الناسفة التي انفجرت خلف حرم سور الدفاع المدني، حيث كان متواجدا على بعد 5 أمتار من الانفجار.

 

وحدد موقع العبوة الناسفة بوجودها في حرم الدفاع المدني، داخل زير خلف السور، وبينه وبين الشارع الرئيسي متر ونصف او مترين، ومن السهل للعامة الوصول لهذا الموقع كونه يطل على طريق.

 

وأضاف الشاهد، أنه وباقي الأفراد لم نعلم موقع القنبلة سوى عقب انفجارها ولم أشاهد من قام بوضعها، حيث أحدث الانفجار فجوة في السور وحفرة في الأرض، فأصيب إبراهيم أحد الأفراد في ظهره بشظايا فقط.

 

وذكر الشاهد، أن وحدة المباحث قامت بإجراء تحريات حول الحادث، كونه يدخل في نطاق عملهم، وقمت حينها بإدلاء اقوالي امام رئيس مباحث الوحدة.

 

وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

 

وشملت قائمة الاتهامات التخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فيحركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.