تأسيس المنتدي العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان في جنيف

 ايمن نصرى رئيس المنتدى العربى الاوروبى
ايمن نصرى رئيس المنتدى العربى الاوروبى

 وافق مجلس إدارة المنظمة المسكونية لحقوق الانسان والتنمية بجنيف على تعديل اسم المؤسسة إلى Arab European Forum for Dialogue and Human Rights.

 

وبدأ المنتدى في اتخاذ الاجراءات القانونية لتعديل الاسم و مخاطبة الجهات الادارية في سويسرا لاعتماد المنتدى طبقا للقانون المدني السويسري ، كما سيتم التواصل المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة بنيويورك لنقل الصفة الاستشارية من المنظمة المسكونية الى المنتدى العربى الاوروبى  على ان يدرج في اول اجتماع للجنة المنوطة اوائل العام ٢٠١٩ لاعتماد الاسم الجديد.

 

ويستكمل المنتدى مسيرة المنظمة المسكونية لحقوق الانسان والتنمية  فى الاهتمام بقضايا حقوق الانسان والتنمية وحوار الأديان .

 

حيث يتوسع المنتدى في أنشطته لتشمل التعاون مع الهيئات التابعة للأمم المتحدة وعلى رأسها المفوضية العليا لحقوق الانسان ، وإصلاح صورة المفوضية لدى الراى العام العربى من خلال لفت نظر المفوضية السامية لضرورة الاستماع لجميع الاطراف وعدم الاعتماد فى معلوماتها على طرف واحد وهو ما تسبب في صدور تقارير تفتقد للموضوعية والحيادية وتساهم بشكل كبير  في فقدان الثقة بعمل المفوضية وتزيد من حالة الاحتقان بينها وبين بعض الدول خاصة دول الصراع التي تعاني من افه الارهاب .


ويعمل المنتدى على وضع الية جديدة لتحسين العلاقة وإعادة الثقة بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني خاصة الحقوقية بعد أن اساءات عدد كبير منها للعمل الحقوقى بالانحياز وعدم الحيادية حتى اصبحت كلمة حقوق الانسان سيئة السمعة مما أثر بشكل سلبي على عمل منظمات المجتمع المدني ومنها التنموي والصحي والبيئي فى المنطقة العربية .
وصرح ايمن نصرى رئيس المنتدى العربى الاوروبى للحوار وحقوق الانسان تحت التأسيس ان الهدف من تغيير الاسم هو وجود رؤية جديدة لاستراتيجية عمل المنظمة وأهدافها المستقبلية لتتماشي مع المتغيرات التي طرأت على وضع حقوق الانسان في دول المنطقة وخاصة دول الصراع (سوريا – ليبيا – اليمن ) حيث يسعى المنتدي للاستمرار في تسليط الضوء على قضايا حقوق الانسان وتقديم توصيات ومسهامات تساعد في توصيل الصورة الحقيقة للمجتمع الدولي وأيضا تعزيز ثقافة حقوق الانسان من خلال تقديم الدعم الفني والتقنى وتبادل الخبرات بين المنظمات الاوروبية  و منظمات حقوق الانسان العربية والنشطاء العرب العاملين فى ذلك المجال تحت مظلة المنتدى .

واضاف ان المنتدى سيعمل على تشكيل تحالفات دولية ومحلية الهدف منها تعزيز ثقافة حقوق الانسان  في دول المنطقة والمساهمة  في القضاء على تسيس ملف حقوق الانسان والذي أصبح  خطر يهدد مصداقية عدد كبير من المنظمات الحقوقية الدولية وهو ما اثر على دورها خاصة في دول الصراع .

واشار الى ان المنتدى سيسعى للتركيز على قضايا السلام في دول العالم وخاصة في  دول المنطقة من خلال تفعيل الحوار المشترك بين الأديان كآلية لمحاربة الارهاب والفكر المتطرف ، والاعتماد فى الحوار على فئات الشباب والمرأة من مختلف الديانات بهدف إعداد  سفراء للسلام يستطيعوا نشر ثقافة العيش المشترك فى مجتمعاتهم المحلية ونبذ ثقافة العنف والتعصب الذي أصاب عدد كبير من المجتمعات الشرقية والغربية  لافتا الى قيام المنتدى باصدار تقرير سنوى حول اوضاع حقوق الانسان فى الدول العربية والاوروبية  ، بالاضافة الى تقارير دورية تتناول اوضاع حقوق الانسان فى دول الصراع .

ويقوم المنتدى بتنظيم عده انشطة موجهة للاعلاميين العرب والاوروبيين للعمل على تحسين تعامل الاعلام مع قضايا حقوق الانسان وحوار الاديان والتنمية ونشر ثقافة التسامح ومناهضة العنف ، كما يدرس تنظيم مسابقة لافضل الاعمال التى تتناول تلك الموضوعات فى الصحافة  الصحفية والبرامج الاذاعية والتليفزيونية باللغة العربية و الانجليزية و الفرنسية .