ضبط أكبر مزورين للمستندات الحكومية بالإسكندرية

ضبط أكبر مزورين للمستندات الحكومية بالإسكندرية
ضبط أكبر مزورين للمستندات الحكومية بالإسكندرية

تمكن ضباط مباحث الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بغرب الدلتا، من ضبط صاحب مكتب تأجير سيارات وميكانيكى بالإسكندرية إحترفا تزوير المستندات الحكومية.

 

كان ضباط مباحث الأموال العامة لمنطقة غرب الدلتا قد تلاحظ لهم إنتشار العديد من المستندات الحكومية المزوره بالإسكندريه ، وبتشكيل فرق بحث و تحريات من ضباط الإدارة فقد توصلوا الى أن وراء تلك المستندات " ح.ا.م " سن 50 ميكانيكى سيارات، مقيم بالإسكندرية، والسابق إتهامه في 9  قضايا تزويرو إخفاء مسروقات و تبديد و أنه يقوم بمزاولة نشاطاً إجرامياً فى مجال تزوير المحررات الرسمية المنسوب صدورها إلى الجهات الحكومية، وبيعها لراغبي الحصول عليها ممن لديهم موانع قانونية مقابل مبالغ مالية، متخذاً من دائرة قسم شرطة ثان المنتزه مسرحاً لمزاولة نشاطه الإجرامى.

 

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم ، وبرفقته "ع .ا.ا " سن 39، صاحب معرض تأجير سيارات، ومقيم بالإسكندرية السابق إتهامه في قضيتين تزوير و بتفتيشهم عُثر بمسكن الميكانيكى على قرص تخزين "هارد ديسك" يحتوى على مجموعة من المحررات والشهادات والرخص والتوكيلات منسوبين لجهات حكومية مختلفة وخاليين البيانات معدين للإستخدام، وممهورين بأختام شعار الجمهورية المزور بالإضافة الى برنامج الفوتو شوب، والذى يقوم بإستخدامه فى إدخال التعديل والإضافة علي تلك المحررات لطبعها مرة أخرى فى صورتها المزورة.

 

كما تم ضبط مجموعة من المحررات الرسمية "مزورة" منسوبة لجهات حكومية مختلفة، وممهورة بأختام مقلدة لشعار الجمهورية عبارة عن شهادات تصديق و شهادات مخالفات سيارات وتوكيل بيع سيارة و توكيلات رسمية وشهادات تخرج و بيان نجاح لدبلوم المدارس الفنية الصناعية.

 

كما تم ضبط هاتف محمول يخص المتهم الثانى يحتوى على مجموعة كبيرة من المحررات والشهادات والرخص والتوكيلات منسوبين لجهات حكومية مختلفة، وخالية البيانات معدة للتزوير ممهورة بأختام شعار الجمهورية.

 

وبمواجهة المتهمان إعترف الأول بإرتكابه للواقعة وقرر بأن المتهم الثانى هو القائم بأعمال التزوير مستخدماً قرص التخزين المضبوط، والإشتراك فيما بينهما فى ترويج تلك المحررات على عملائهم مقابل مبالغ مالية، وأقرا بملكيتهما لتلك المضبوطات، وأنهما يستخدما قرص التخزين للطباعة من مقاهى الإنترنت خشية ضبطهما.