اليوم..انطلاق ندوة الأزهر الدولية عن «الإسلام والغرب» بمشاركة عالمية

 الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف

يفتتح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الاثنين ٢٢ أكتوبر، أعمال الندوة الدولية حول «الإسلام والغرب.. تنوعٌ وتكاملٌ».

يأتي ذلك بحضور دولي رفيع المستوى يضم 13رئيسا ورئيس وزراء سابقين من قاراتي آسيا وأوروبا، إضافة إلى نخبة من القيادات الدينية والفكرية والشخصيات العامة من مختلف دول العالم.

وتبدأ الجلسة الافتتاحية للندوة، التي ينظمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، في الساعة العاشرة صباحًا، وتتضمن كلمات لكل من: الإمام الأكبر، ورجب ميداني، رئيس جمهورية ألبانيا الأسبق، وإيف ليتريم، رئيس الوزراء البلجيكي السابق، وفيليب فويانوفيتش، رئيس دولة الجبل الأسود «مونتينيغرو» السابق.

وعقب استراحة قصيرة، يلقي الدكتور إسماعيل سراج الدين، مستشار شيخ الأزهر لشؤون مكتبة الأزهر، كلمة تعريفية بالندوة، وبعدها تبدأ أعمال الجلسة الثانية للندوة، والتي يترأسها الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، وهي بعنوان «تطور العلاقة بين الإسلام والغرب»، ويتحدث فيها كل من كلمة الأسقف جاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري، والدكتور محمد شامة، أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، وكازو تكاهاشي، نائب رئيس الرابطة اليابانية لدراسات كيوسي.

أما الجلسة الثالثة، التي يترأسها عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية السابق، فهي تتناول قضية «التوتر بين المسلمين وباقي الأوروبيين .. المواطنة هي الحل»، ويتحدث فيها كل من بوجار نيشاني، رئيس جمهورية ألبانيا السابق ، وزلاتكو لاغوميجا، رئيس وزراء جمهورية البوسنة والهرسك السابق، والدكتور محي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر.

وتبحث الندوة، على مدار ثلاثة أيام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا، من خلال نقاشات مستفيضة يشارك فيها نخبة من القيادات والمتخصصين في العلاقة بين الإسلام والغرب، وذلك بهدف الوصول إلى رؤى مشتركة حول كيفية التعاطي مع تلك القضايا، ودعم الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم، كمواطنين فاعلين ومؤثرين، مع الحفاظ على هويتهم وخصوصيتهم الدينية.