فيديو وصور| القناطر الخيرية من منتجع للغلابة إلي تجمعات القمامة

القمامة داخل حدائق القناطر الخيرية
القمامة داخل حدائق القناطر الخيرية

هنا القناطر الخيرية أو منتج الفقراء كما كان يطلق عليها في الماضي، فما بين ليلة وضحاها تحولت حدائق ومتنزهات المدينة التى تصل مساحتها إلى أكثر من 500 فدان فى أحضان النيل من مقصد للبسطاء والغلابة، إلي تجمعات للقمامة ومأوي للحيوانات الضالة.


شتان بين الأمس واليوم، فبعدما كانت حدائقها تمتلئ بالمواطنين لاحتفال بالأعياد والمناسبات، تحولت إلي ملاجئ للبلطجية، وأصبح كل شىء مباح واختلط الحابل بالنابل، عشوائية فى كل شىء، ما بين سيارات حنطور وتوك توك، ودراجات بخارية بدون لوحات معدنية، وسط غياب أمنى ومرورى داخل المدينة.

وفي وسط المدينة تقبع قرية المرجانه التي تحولت من مقصد لكل المشاهير والمسئولين والسفراء الأجانب، نظرا لموقعها الفريد والطبيعة الخلابة التي تحاصرها، إلي خرابه ينفر منها الجميع بسبب الإهمال والقمامة، وأصبحت إسطبل لتربية الخيول وتأجيره للسياح والمترددين على الحديقة.


وفي هذا السياق، قال «م.ع»، أحد المترددين على الحديقة، إن القناطر الخيرية لم تعد مثل الماضي، حيث تشهد بشكل كبير انخفاض في أعداد المترددين عليها، بسبب الإهمال، لافتا إلى أن القمامة أنتشرت في كل مكان وتراكمت بسبب غياب المسئولين.

بينما أضاف «علاء.أ»، زائر للقناطر، كنت أتي بشكل أسبوعي في الماضي إلى القناطر الخيرية مع أسرتي، لكن حاليًا بدأت أنفر منها بسبب عدم وجود أي ملاهي للأطفال بداخلها أو أماكن يمكن التنزه فيها بخلاف الحدائق، مشيرا إلى أن ظاهرة التكاتك أصبحت خطيرة وهناك الكثير من تعرضوا لحوادث متعددة بسبب السماح لتوك توك بدخول إلى القناطر.

وقال «سيد.م» وشهرته سيد حنطور، صاحب حنطور بالقناطر، في الماضي كان هناك الكثير من المواطنين الذين يرتادون القناطر الخيرية نظرًا لبساطتها، وكثرة أماكن التنزه، أما الآن بعد أن أصبحت القمامة في كل مكان، لم يعد يأتي سوي عدد قليل من المواطنين.
 

 

 

 

 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي