الحبس عامين لنابشي القبور بالسيدة زينب

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قضت محكمة جنح السيدة زينب، اليوم الأحد، بمعاقبة ربة منزل وشقيقها حارس بالمقابر، بالحبس عامين وغرامة ألفين جنيه، لاتهامهم بنبش القبور وبيع الجثث لطلبة كلية الطب بمقابل مادي.


وكانت النيابة العامة قد أمرت بإحالة المتهمين وهم «فوزية . م» 30 عامًا، مسئولة عن دفن الموتى بمقابر الصدقة بزينهم وشقيقها صابر 35 عامًا (نجار مسلح) ويعمل حارسا بالمقابر، للمحاكمة العاجلة، بعد ما تبين نبشهما مقابر الصدقة وسرقة جماجم الموتى وبيع أعضاء جثث الموت لطلبة كليات الطب.


البداية عندما تلقي قسم شرطة السيدة زينب، معلومات بقيام المتهمة بنبش القبور، وبيع الأعضاء لطلاب كلية الطب بمقابل مادي، وتبين من التحريات أن المتهمة تدخل إلى القبر عقب دفن المتوفى، وتقطع جثته إلى أجزاء، ثم تبيعها إلى طلاب الطب بمعاونة شقيقها.


وأضافت التحريات أن شقيق المتهمة وضع تسعيرة لأعضاء المتوفيين، فتكون الجمجمة بخمسة آلاف جنيه، والساق والذراع بـ3 آلاف جنيه، والجثة كاملة يبلغ ثمنها إلى 20 ألف جنيه.