استأنفت منذ قليل، محكمة جنايات القاهرة "دائرة إرهاب"، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة 6 متهمين ارتكبوا جرائم قتل أفراد شرطة المناوات بالبدرشين، في القضية رقم 699 لسنة 2017 حصر أمن الدولة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، ورأفت زكي، وسكرتارية حمدى الشناوي.
وأثبتت المحكمة في بداية الجلسة، حضور المتهمين بمحضر الجلسة، وحضور هيئة الدفاع عن المتهمين، كما ثبت حضور صاحب الشقة المؤجرة لإرهابيين، التي هاجمتها قوات الأمن وألقت القبض على شخص ولقي الآخر مصرعه بعد تبادل إطلاق النار بينهم وبين قوات الأمن.
وقدم الدفاع الحاضر عن المتهم الأول أحمد ربيع، حافظة مستندات طويت على أصل شهادة منسوبة لكلية دار العلوم جامعة القاهرة، تتضمن حصوله على الليسانس بتقدير عام جيد جدًا مع مرتبة الشرف.
وأقر المواطن حسن حسام الدين مقيم بالإسكندرية، بأنه صاحب الشقة التي ضبط فيها نبيل رامز، وقدم طلب تضمنه بأنه يمتلك الشقة الكائنه بالدور الأول باسم والدته، وقام بتأجيرها في أغسطس 2017 لشخص يدعى رامز نبيل علي يوسف، وفي نوفمبر فوجىء باقتحام الشقة وتبين أنه متورط بأحد القضايا الإرهابية، وأنه تم تشميع الشقة والتحفظ عليها وطلب تسليمه الشقة.
واتهمت النيابة العامة 6 متهمين هم أحمد ربيع سيد محمد أبو السعود "محبوس"، طالب بكلية دار العلوم، وعلي محمود عبد الله إمام "محبوس"، طالب بالثانوية العامة، وأحمد عيد محمد محمد حسين "محبوس"، فني ميكانيكا، وميسرة نشأت جمال محمد خضر "محبوس"، طالب بكلية الشريعة والقانون، وعمرو محمد أبو سريع عطا الله "محبوس"، عامل بمزرعة دواجن، ومحمود رمضان محمود عبد الجواد "محبوس"، صاحب محل أسماك.
حدثت الواقعة في غضون الفترة من أبريل 2016 وحتى 4 ديسمبر 2017، بمحافظتي القاهرة والجيزة، وقام المتهمين بالانضمام إلى جماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انضموا إلى تنظيم "داعش"، تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها والمنشآت العامة، واستباحة دماء المسيحيين، واستحلال أموالهم وممتلاكاتهم ودور عبادتهم، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها الإجرامية.
