بالفيديو| بطولات وإنجازات القوات البحرية

نشر الموقع الرسمى لوزارة الدفاع، فيلماً وثائقيا عن القوات البحرية المصرية، وذلك فى الذكرى الـ51 للاحتفال بإغراق المدمرة إيلات، فى 21 أكتوبر 1967، والذي اتخذته القوات البحرية عيدا لها.

ويرصد الفيلم الذي أنتجته إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، التطور الهائل داخل القوات البحرية المصرية، ودورها في حرب أكتوبر عام 1973.


وأشار إلى إمكانات القوات البحرية المصرية، حيث انضمام العديد من الوحدات البحرية لها ومنها حاملة المروحيات من طراز ميسترال "جمال عبدالناصر"، و "أنور السادات"، باعتبارها خطوة محورية للقوات القتالية بالقوات المسلحة، والفرقاطة المتعددة المهام" تحيا مصر" من طراز فريم، والتي تعد بحسب الفيلم رصيد جديد للبحرية يعزز من تنفيذ المهام القتالية بجدارة.

وفي ذات السياق امتلكت القوات البحرية أحدث الغواصات ألمانية الصنع، ولانشات الصواريخ الحديثة، وامتلاك الفرقاطة الشبحية البحرية "الفاتح"، والتي تعد أكثر تطورا حول العالم.

وأشار الفيلم التسجيلي إلى ضم القوات البحرية لأنظمة تسليح ووحدات بحرية قتالية "تعبر عن رؤية القيادة السياسية لسبل مواجهة التحديات والتهديات المتتالية حفاظًا على أمن مصر القومي."

وتناول الفيلم أيضًا إنشاء القوات البحرية لعدد من القواعد العسكرية في زمن قياسي وفقا لأعلى المعايير العالمية، على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، ومنها قاعدة رأس بناس البحرية، قاعدة شرق بورسعيد البحرية، وقاعدة جرجوب البحرية.

ولفت الفيلم إلى سعي الكثير من القوى البحرية الشقيقة والصديقة للتدريب المشترك مع قواتنا البحرية المصرية للاستفادة من خبراتها القتالية ، وذكر منها التدريب البحري المشترك المصري السعودي "مرجان"، المصري الإماراتي "زايد"، المصري البحريني "حمد"، المصري الأردني "العقبة"، المصري اليوناني "ميدوزا"، المصري الفرنسي "كليوباترا"، المصري الأمريكي "النجم الساطع"، وأخيرًا المصري الروسي "جسر الصداقة".

وتناول الفيلم أيضًا خوض القوات البحرية المصرية تدريبات مشتركة ومنها التدريب المصري الأمريكي الإماراتي والسعودي "تحية النسر"، وكذلك تدريبات عابرة ذكر منها خوض القوات المصرية مع كل من إسبانيا، كوريا، إيطاليا، وبريطانيا كل منها على حدة.

أما في مجال الحرب على الإرهاب، استعرض الفيلم التسجيلي دور القوات البحرية في العملية الشاملة سيناء 2018 حيث تأمين سواحل سيناء ضد تسلل الإرهابيين، ومحاصرتهم وقطع خطوط الإمداد الخارجي لهم.

وفي ذات السياق عملت القوات البحرية على تأمين الموانىء والأهداف الاستراتيجية البحرية، ومنها حقل الغاز المصري ظهر، و نور، كما عملت القوات على مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات، ونفذت عمليات إنقاذ بأنواعها.


وفي الختام أكد الفيلم التسجيلي على أن القوات البحرية المصرية ستظل في الاستراتيجية العسكرية المصرية، الحصن المائي لمياه مصر الإقليمية، وقوة النيران الهائلة والقدرة العالية على المناوة، لافتًا لارتقائها المستمر بامكاناتها وقدراتها لتنفيذ مهامها بأعلى قدر من الكفاءة والاحتراف.