مع بدء الموسم الشتوي، ومنعًا لحدوث أي أزمات في الأسمدة المخصصة للمحاصيل الشتوية وهي «القمح والفول والبرسيم» اتخذت وزارة الزراعة العديد من الإجراءات لضمان توفير الكميات المطلوبة وتوزيعها على المحاصيل المنزرعة على أرض الواقع.
وقال د. محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة، إن هناك عددًا من الإجراءات في توريد وتوزيع الأسمدة لنجاح الموسم الشتوي دون أزمات في الأسمدة، ومنها عمل «باركود» لكل جمعية مكون من 3 أختام يكون إحدها مع أمين المخازن، وأخر يكون مع مدير الجمعية بجانب الختم الأصلي للجمعية، مشيرًا إلى أنه فور خروج السيارة محملة بالأسمدة والسائق لدية بوليسة شحن الأسمدة، ويتم توريدها للجمعية حتى يحصل على 3 أختام وليس من شخص واحد، كما كان معتاد في السابق.
وأضاف حاتم، أن هناك قرارًا بمنع توزيع الأسمدة على المزارعين إلا بعد مرور 24 ساعة من استلامها، وذلك حتى وصول لجنة من الإدارة الزراعية أو إدارة التعاونيات المتواجدة في المركز، للتأكد من دخول الأسمدة إلى المخازن، وذلك حافظًا على حق الدولة والمزارع وعدم التلاعب.
وأوضح أن الإجراءات تضمنت منع تحويل مسار أي سيارة محملة بالأسمدة من جمعية إلى جمعية أخرى، لافتا إلى أن الجمعية الزراعية مكلفة بعمل برامج إرشادية للمزارعين حول الاستخدام الأمثل للأسمدة، وأن كل جمعية لها زمام محدد، وأن الوزارة يعنيها المساحات المزروعة بالمحاصيل ونوعيتها حتى يتسنى توفر وصرف الأسمدة المقررة لكل محصول مزروع على أرض الواقع.
وأكد أن المديريات الزراعية بالمحافظات تواصل صرف المقررات السمادية لجميع الزراعات الشتوية، من خلال الجمعيات الزراعية، ويتم توزيع المقررات بناءً على لجان معاينة على الطبيعة لمن يزرع الأرض فعليًا وليس لمجرد امتلاك حيازة، واستكمال الصرف بالمعاينة على الطبيعة من قبل اللجان المشكلة على رأس الغيط لمن يزرع الأرض فعليًا من خلال غرف العمليات المركزية والفرعية المشكلة بالقطاع ومديريات الزراعة.
يذكر أنه تم توزيع منشور على المديريات الزراعية بالمحافظات، بصرف 2 شيكارة للمساحات المزمع زراعتها قمح، تحت مسئولية مشرف الحوض رئيس الوحدة الزراعية، مع الالتزام بكافة ضوابط صرف الأسمدة للموسم الشتوي.
