«غرق الدوحة» يشعل مواقع التواصل.. وقطريون: النظام انشغل بدعم الإرهابيين فغرقت الدولة

غرق الدوحة
غرق الدوحة

انشغال قطر بدعم الإرهاب وتوفير ملاجئ آمنة للإرهابيين أنساها تقديم الدعم الكافي للبنية التحتية حتى غرقت شوارعها في مياه الأمطار، الأمر الذي جعل هاشتاج "الدوحة تغرق" يتصدر قائمة الأكثر تداولاً عالميا،  حيث تقدم مواطنوها بالعديد من التساؤلات المشروعة حول أين أمير البلاد تميم وكيفية تنظيم كأس العالم في ظل ذلك الفساد، وفتح ملف الشركات الإيرانية والتركية الفاسدة داخل قطر.

 

وكانت العاصمة القطرية الدوحة، قد تعرضت السبت، لسيول وأمطار غزيرة، مما أدى لغرق الشوارع واستحالة الحركة المرورية للسيارات، مع ارتفاع منسوب المياه في شوارع العاصمة.

 

وكشف غرق شوارع الدوحة عن ضعف البنية التحتية لدولة قطر، وهو ما جعلها عرضة للغرق السريع مع بداية موسم تساقط الأمطار.

 

 

 

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا "تويتر" بفيديوهات ترصد غرق السيارات والمنازل ومراكز التسوق بالمياه، وغرد مواطنون قطريون بصور ترصد الحالة السيئة التي وصلت إليها بعض الشوارع، متسائلين عن شعارات أميرهم تميم، حيث طالبوا بضرورة تطوير البلاد بدلاً من التحريض على الدول وإيواء الإرهابيين ، فقال محمد الكوراي:"وين شعارات .. فوق اصعدي فوق اصعدي ... مطر قليل وطلع فضايح الفساد والسرقات بالدوحة .. طوروا البلد بدل ان تدفعون للتحريض على الدول "، وسخر أخر من تميم، قائلاً :"يهو وأنا تميم ولد ابوى كيف الدوحه تغرق الوو الوو الوو تركيا الوو ايران". 


ودشن القطريون هاشتاج "أمطار قطر" و"الدوحة تغرق" لرصد الخسائر المترتبة على سقوط الأمطار الغزيرة والسيول والتحذير من ارتفاع منسوب المياه في شوارع معينة، ومناطق أخرى تجعل من السير فيها مستحيلا.

 

 

وغرد أحد رواد "تويتر" قائلا: "الانشغال بتخريب بلاد المسلمين أنسى نظام الحمدين إصلاحات البنية التحتية الله يلطف بحال الشعب المسكين"، وفى نفس السياق قال آخر: "صرفو فلوسهم على التفرقة والإرهاب وبناء الملاعب ونسيو يسوون تصريف للمياه !!كان الله في عون الشعب القطري".

ونشر بعض رواد "تويتر" بفيديوهات ترصد غرق ملاعب جديدة تم بناؤها خصيصا لاستقبال كأس العالم 2022، مستنكرين أن يكون حال الملاعب الجديدة التي تم بناءها بهذا السوء.

وقال أحد المدونين على "تويتر": "أغلب الشوارع على هذه الحالة وتجعل تنقل السيارات شبه مستحيل"، وغرد آخر: "الأنفاق غرقت في الدوحة فاستغلها البعض للسباحة".