تعد عمليات زراعة الأسنان مقياس التميز الذي تقاس على غراره جميع العمليات التعويضية الأخرى للأسنان، كما تعد شكلا طبيعياً أكثر من العمليات التعويضية الأخرى، وهي أيضا أكثر ثباتا وصلابة وتدوم لبقية عمر المريض.
قالت الدكتورة دينا إبراهيم، أخصائى الفم والأسنان وجراحات الوجه والفكين، إن عمليات زراعة الأسنان توفر ميزة رائعة، وهي إمكانيتها الفائقة على تعزيز ودعم عظام الفك الواقعة تحت الأسنان المزروعة، وتمنع تلف وفقدان عظام الوجه وعدم تغير شكلها الذي ربما يغير شكل الوجه الخارجي ومظهر الابتسامة عند فتح الفم.
وأوضحت الدكتورة دينا إبراهيم أن التركيبات السنية التي تثبت في الفم بشكل دائم لا يمكن إزالتها إلا عن طريق طبيب الأسنان، ومن أنواعها زرع الأسنان والتيجان والجسور، حيث يستخدم زرع الأسنان والجسور لتعويض الأسنان المفقودة أما التيجان فهي تستخدم في تغطية الأسنان المتهالكة والتي لا يمكن علاجها بواسطة الحشوات المعتادة.
وأشارت دينا إبراهيم ان هناك العديد من العوامل التي تحدد اختيار نوع العلاج بالتعويضات وتشمل حالة المريض الصحية والعناية اليومية بالفم وسلامة الأنسجة الداعمة للأسنان والفم وكذلك شدة المشكلة حيث يقوم الاختصاصي بدراسة العوامل ووضع خطة العلاج ومن ثم مناقشتها مع المريض وتحديد الأنسب.
