البيئة تنظم حملة نظافة بـ«وادي الجمال» للتوعية بأهمية المحميات الطبيعية

البيئة تنظم حملة نظافة بـ«وادي الجمال» للتوعية بأهمية المحميات الطبيعية
البيئة تنظم حملة نظافة بـ«وادي الجمال» للتوعية بأهمية المحميات الطبيعية

نظمت وزارة البيئة، من خلال مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي المرحلة الثالثة وبالتعاون مع قطاع حماية الطبيعة حملة نظافة مكبرة بمحمية وادي الجمال بمحافظة البحر الأحمر.

يأتي ذلك للتوعية بأهمية المحميات الطبيعية ودورها في الحفاظ على الثروات الطبيعية والتنوع البيولوجي بتفعيل مبدأ الإدارة التشاركية للموارد الطبيعية بين المحميات الطبيعية والمجتمع المحلي.

شارك في الحملة جمعية أبناء العبابدة بالإضافة إلى عدد من الطلاب وجمعية السياحة والبيئة كممثلين للعاملين بالسياحة البيئية بالمنطقة علاوة على إحدى الشركات السياحية العاملة في مجال السياحة البيئية كذلك عدد من المتطوعين الأجانب والمصريين.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الحملة تأتي استمرارا لبرامج رفع الوعي البيئي بأهمية المحميات والتنوع البيولوجي وخاصة مع استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي المزمع عقده الشهر القادم بمدينة شرم الشيخ وذلك من خلال تفعيل مبدأ الإدارة المستدامة للمحميات بإشراك المجتمع المحلي في الحفاظ على المحميات الطبيعية بالإضافة إلي رفع الوعي بكيفية الاستمتاع بالمحميات مع المحافظة عليها مع التعريف بأهمية محمية وادي الجمال ودور الشباب و المجتمعات المحلية في الحفاظ علي مواردها الطبيعية والتنوع البيولوجي.

وأشارت د. يسرية حامد مدير مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي المرحلة الثالثة، أن الحملة شملت رفع المخلفات من بعض أجزاء منطقة الساحل بالمحمية وخاصة حول القرى السياحية كبداية لإطلاق عدد من حملات النظافة و التوعية بأهمية المحميات الطبيعية و العمل على جذب السياحة إليها .

يذكر أن مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي المرحلة الثالثة، يهدف إلى دعم عدد من المحميات الطبيعية بتوفير آليات توليد الدخل للمجتمعات المحلية داخل وحول المحميات الطبيعية تحقيقا لمبدأ التنمية المستدامة من خلال التركيز على وضع خطط ذات صلة بإدارة الموارد الطبيعية وقائمة على إشراك ودمج المجتمعات المحلية باعتبارها نوع من الإدارة التجريبية التي من شأنها إنجاح عوامل صون المحميات.

كما يعمل المشروع على تنمية المجتمعات المحلية داخل وحول مناطق المحميات ورفع إمكانياتهم وقدراتهم لتفعيل تصميم نماذج من المحميات الطبيعية تقوم على الإدارة التشاركية .