تصدر محكمة جنايات القاهرة، غدا السبت 20 أكتوبر، الحكم على زوجة وعشيقها بتهمة قتل زوجها، وذلك بعد إحالة أوراقهما لمفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعى في إعدامهما.
يُصدر القرار برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح، وعضوية المستشارين محمد عبد المنعم ومحمد أبو كريشة ومحمد الشامي، وأمانة سر ممدوح عبدالرشيد ومحمد علاء فرج.
نسبت النيابة العامة للمتهم «محسن ج- عامل»، تهمة قتل المجنى عليه «أحمد م» بعلم المتهمة الثانية «هديل أ» عمدا مع سبق الإصرار، وذلك لإتمام زيجته من زوجته بعدما عاشرها معاشرة الأزواج، وقد وزعا الأدوار فيما بينهما، فاستخدم المتهم الأول سلاح ناري "بندقية آليه"، وقصده بمحل سكنه، وأطلق صوب رأسه عيارا ناريا أرداه قتيلا أثناء نومه.
وجهت النيابة للمتهمة الثانية الاشتراك مع المتهم الأول بطريق الاتفاق في قتل المجني عليه لعلاقتها غير المشروعة مع المتهم الأول الذي أمدته بمفتاح سكن المجني عليه لإتمام عملية القتل، واستكمالا لمخططهما الشيطاني بأن نقلا جثمانه إلى دور الاستشفاء مدعين وفاته ضمن أحداث شغب ماسبيرو في محاولة لإخفاء جريمتهما الشنعاء.
وقال الشاهد الأول شادي، شقيق المجنى عليه، إنه أبلغ بوفاة شقيقه على أثر أحداث ماسبيرو، فانتقل إلى مسكن المجنىي عليه، وأبصر الدماء فسارع بإبلاغ السلطات.
كشفت تحريات رئيس مباحث قسم العجوزة إنه تلقى بلاغا من شقيق المجنى عليه، انتقل على الفور إلى مكان الحادث وأبصر أثار الدماء وبإجرائه تحرياته السرية، أكدت ارتكاب المتهمين للواقعة، وعقدا العزم على التخلص منه لعلاقتهما غير المشروعة باستخدام سلاح ناري "بندقيه آلية"، وإدخال جثمانه ضمن أحداث ماسبيرو، لإخفاء جريمتهما، وتمكن من ضبط المتهمة الثانية التي أقرت بصحة الواقعة.
