تشارك السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، بمؤتمر سانت كاترين للسلام العالمي "هنا نصلي معًا"، بالتعاون مع وزارات الهجرة الأوقاف والثقافة والسياحة والاستثمار والتعاون الدولي والبيئة والتنمية المحلية والشباب والرياضة والآثار واللجنة الدينية بمجلس النواب، الذي يقام للعام الرابع على التوالي في الفترة من 18 إلى 19 أكتوبر الجاري بمدينة سانت كاترين.
أكدت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، فى تصريحات صحفية، ضرورة إرسال رسالة سلام عامة للإنسانية جمعاء من أرض السلام مدينة سيناء، تلك الرقعة التي جمعت مختلف الأديان السماوية، لهذا تأتي أهمية اتخاذ خطوات جادة لإظهار الصورة الحقيقة عن مصر بسماحة شعبها ومحبتها للسلام، ويمثل ذلك إشارة للتأكيد عن أن مصر بلد الأمن والأمان والسلام العالمي.
وأضافت السفيرة نبيلة مكرم أن الوزارة تنتهج دائمًا الترويج للصورة الصحيحة عن مصر خارجيًا، والدور الذي يلعبه هذا البلد في نشر تعاليم السلام والتسامح، وكذلك التأكيد أن مصر ستظل بلد الأمن والأمان، وتستمر في طباعها المتأصلة لاحتضان مختلف الثقافات الجنسيات على مر العصور، موضحة أن المصريين بالخارج أهم سبل الترويج عن صورة مصر الصحيحة، ويلعبون دورًا محوريًا في التغيير من تلك الصورة المغلوطة لمصر التي يريد البعض الترويج لها عن عمد، بهدف النيل من عظمة هذا البلد المحتضن والناشر للسلام والمحبة.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى مجهودات الوزارة في تنظيم زيارة لدير سانت كاترين لوفد الجاليتين اليونانية والقبرصية أواخر أبريل الماضي، ضمن برنامج فعاليات أسبوع إجياء الجذور الذي نظمته الوزارة لاحتفاء بالجاليات الأجنبية التي عاشت بمصر لعقود، تلك الجاليات التي تعلم جيدا طبيعة هذا البلد وشعبه المتسامح، وما قدمناه عندما ارتأوا بمصر وطنًا ثانياً لهم، ليمثل ذلك رسالة سلام للعالم من تبعث من دير سانت كاترين بأن مصر بلد سلام ومحبة.
ومن المقرر أن تنطلق الفعالية بمدينة سانت كاترين للسلام العالمي خلال الفترة من 18 إلى 20 أكتوبر، وذلك بحضور 10 وزراء هم: "الهجرة، والأوقاف، والصحة، والآثار، والتعاون الدولى، والثقافة، والسياحة، والبيئة، والتنمية المحلية، والبيئة، والطيران".
ويستهل أعماله بافتتاح معرض للصور الفوتوغرافية والرسومات للفنان جمال مليكة وشباب بينالي الشباب العربي ومعرض التراث البدوي ومعرض الأعشاب الطبية التي تتميز بها أرض سانت كاترين.
و يتم إعلان ميثاق سانت كاترين للسلام العالمي ثم إقامة صلاة الجمعة وزيارة دير سانت كاترين ثم الاستعداد للعودة إلى القاهرة.
