بدء جلسة إعادة محاكمة «بديع» و70 آخرين في «أحداث قسم العرب»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بدأت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة فى معهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار سامي عبد الرحيم، الخميس 18 أكتوبر، جلسة إعادة محاكمة محمد بديع و70 آخرين من قيادات جماعة الإخوان، فى أحداث العنف والقتل التى وقعت فى محافظة بورسعيد  أغسطس 2013، والمعروفة إعلاميا بـ"أحداث قسم شرطة العرب".

  عقدت الجلسة برئاسة المستشار سامى محمود عبد الرحيم رئيس المحكمة وعضوية المستشارين سامح عثمان يوسف ومحمد زكى العطار بسكرتارية عصام سليم وايهاب محمد على .

وفى بداية الجلسة تم إثبات حضور المتهمين ومثلوهم فى قفص الاتهام وحضور هيئة دفاعهم ، وأمرت المحكمة بعرض السيديهات الخاصه بالقضية أرقام 69 ، 70 ، 71 ، تضمن السى دى الأول مقطع يوْكد فيه البلتاجى أن ما حدث فى سيناء سيتوقف بعد عودة الرئيس محمد مرسى العياط .

قرر الحاضر عن المتهم محمد البلتاجى ان المقطع المعروض على المحكمة الان مقطع مختزلا من حوار كامل على قناة ان تى  فى والتمس من المحكمة ضم الحوار للوقوف على محتواه ومضمونه اذ انه لا يمكن الوقوف على موْدا العباره التى اختزلت من الحوار فى 15 ثانية .

واستوضحت هيئة المحكمة من المتهم البلتاجى بأنه موافق على الاستجواب من عدمه فى حدود ما تم عرضه ، واجاب البلتاجى بعد موافقة محاميه ، وقال البلتاجى تم عرضه 15 ثانيه ونصف هذا مقطع كيدى وتم اختزاله على الطريقة التى يتضح فيها قول الله تعالى " ياايها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارا " او فويل للمصلين ، حيث يتم استقطاع نصف الاية وترك نصفها الاخر .

ووجه رئيس المحكمة سوْالا للدفاع تقدر تحضر الفيديو كاملا ، رد الدفاع قائلا  لا نملك المقطع كاملا ـ فاكدت المحكمة سنحاول تقديم المقطع ضمن الاحراز.

وكانت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد، قد سبق وأصدرت فى شهر أغسطس 2015 حكما بمعاقبة محمد بديع والقياديين الإخوانيين محمد البلتاجى وصفوت حجازى، و16 آخرين، بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا حضوريًا، ومعاقبة 76 متهمًا آخرين هاربين بذات عقوبة السجن المؤبد غيابيا لكل منهم، ومعاقبة 28 آخرين حضوريًا بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، والقضاء ببراءة 68 متهمًا، مما هو منسوب إليهم من اتهامات
وحوكم المتهمون فى واقعة قتل 5 أشخاص والشروع فى قتل 70 آخرين، فى الأحداث التى شهدتها بورسعيد فى أعقاب فض اعتصام "رابعة" بالقاهرة، وما تضمنته تلك الأحداث من هجوم مسلح من قبل الإخوان على قسم شرطة "العرب" ببورسعيد، وتهريب السجناء منه وسرقة أسلحته.

وتعود الواقعة محل الاتهام إلى 16 أغسطس 2013، حيث كشف التحقيق عن قيام كل من محمد بديع المرشد العام للإخوان، ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى، بتحريض أعضاء التنظيم على اقتحام قسم شرطة "العرب" ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم وتهريب المحتجزين به، الأمر الذى أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العديد من ضباط وأفراد القسم.