اسأل والمحافظ يجيب| إبراهيم: لا أجامل أحداً في المال العام

محافظ الفيوم خلال الحوار
محافظ الفيوم خلال الحوار

◄| الفيوم محافظة الإمكانات الرائعة غير المستغلة
◄| رالـى للسيــارات والدراجــات الناريـة وتطوير المنشآت السياحية


فى أول حوار صحفى يجريه لـ«بوابة أخبار اليوم» منذ توليه مهام منصبه تحدث عن السلبيات وما رصده خلال هذه الفترة الوجيزة التي تولي فيها منصب محافظ الفيوم وما يريد أن يقدمه للمواطن الفيومى البسيط.. اللواء عصام سعد إبراهيم محافظ الفيوم الجديد، الذى أطلق عنوانا لمحافظته بأنها محافظة التحديات الصعبة والإمكانيات الرائعة غير المستغلة.

 الفيوم تتمتع بمقومات سياحية غير مستغلة كيف ترى هذا الملف؟

 طالبت بحصر الأماكن السياحية والأثرية بالمحافظة ليتم استغلالها الاستغلال الأمثل، كما يتم العمل على تطوير المنشآت السياحية لإقامة العديد من الفعاليات التى تجذب السياحة إلى الفيوم مثل احتفالية الصحراء، والتى تتضمن رالى للسيارات والدراجات النارية التى تجذب نوعية متميزة من السياحة، كما تم تطوير مهرجان تونس للخزف والحرف اليديوية الذى اصبح علامة مضيئة فى الفيوم.. ويتم حاليا تطوير منطقة الشلالات بوداى الريان بالتعاون مع وزارة البيئة والذى سينقل هذه المنطقة نقلة نوعية وستصبح مزارًا سياحيًا متميزًا.

 تمكنت من توصيل خدمة الصرف الصحى لعدد من المدارس فى الوقت السابق؟

بالفعل منذ أن توليت المسئولية منذ شهر وبضعة أيام وجدت 17 مدرسة تعانى من عدم توصيل خدمة الصرف الصحى لها منذ سنوات ورأيت أن هذا غير لائق تمامًا، وتواصلت مع الجهات المعنية وذللنا العقبات التى كانت تمنع توصيل هذه الخدمة وتمكنت خلال هذا الشهر من توصيل الخدمة إلى 10 مدارس فعلية والمدارس المتبقية سيتم توصيل الخدمة لها تباعًا، فمن غير المعقول أن يكون لدينا مدارس دون صرف صحى.

معظم زياراتك للمدارس وتوليها اهتماما كبيرا لماذا؟

أنا مؤمن برسالة التعليم والمعلم على وجه الخصوص واعتبر التعليم رسالة سامية ومهنة المعلم أعظم مهنة يمكن للمواطن أن يعمل بها لأن المعلم هو الذى يربي الأجيال ويتخرج علي يديه عباقرة التاريخ.

 دائمًا نراك فى الشارع ولا تجلس فى مكتبك؟

 أحب العمل الميدانى والالتحام بالمواطنين، وأى شىء فيه مشاركة مع المواطنين أكون فى قمة سعادتى، ونزولى للشارع يضع الثقة بينى وبين المواطن وفى نفس الوقت يحفز المسئول على الإنتاج.

فور مجيئك أطلقت مبادرة للنظافة والتجميل؟

أطلقت مبادرة للنظافة والتجميل فى أحياء مدينة الفيوم التى بدأنا بها فى قلب المدينة ونحاول أن نغير الشكل للأفضل، بالإضافة إلى أننى أطلقت حملة لنظافة الطريق الدائرى وتشجيره بالجهود الذاتية، وتمكنا خلال الأيام الماضية من زراعة 3 آلاف شجرة حول الطريق لتحسين صورته.

 ما رؤيتك لتطوير المنظومة الصحية بالفيوم؟

 الصحة هى المعركة الأشرس بالنسبة لى فلا يرضينى أن يذهب المريض لتلقى العلاج ولا يجد الطبيب أو لا يجد حتى العلاج فهذا شىء مؤلم، وأعلم أن لدينا عجزا كبيرا فى الأطباء ولكن سنعمل حسب الإمكانات المتاحة، وأنا قمت بزيارة مستشفى الفيوم العام أكثر من 5 مرات، وأتواصل مع د. هالة زايد وزيرة الصحة حتى نحقق معدلا يرضى مواطنى الفيوم فى الأداء الطبى.

الطرق الداخلية للمراكز والقرى فى حال يرثى لها؟

طلبت دراسة وخطة بأهم الطرق الحيوية التى يستخدمها المواطنون وفى حاجة ملحة للرصف تمهيدًا لرصفها، وبالفعل اخترنا أصعب هذه الطرق بالمراكز والقرى وتم اعتماد ميزانيتها وسيتم البدء فى رصفها قريبًا جدًا فهناك نحو 100 كيلو متر سيتم رصفها فى هذه المراكز والقرى بمعدل 7 إلى 8 طرق بكل مركز وقرية.

هناك سوء تخطيط لبعض الطرق التي يتم رصفها ثم حفرها مرة أخرى!؟

 فى هذا الشأن اتخذت قرارًا بمعاقبة من يقوم بذلك وفقًا للقانون فمن غير المقبول أن يتم رصف الطريق وبعدها يتم حفره فهذا يعد إهدارًا للمال العام ومن يفعل ذلك سوف يتحمل مسئوليته وتم وضع محضر اجتماع تنسيقى سوف يتم توقيعه من كافة الجهات المعنية ومن يخالف ذلك فهو يرتكب جريمة تستوجب عقابه بتهمة إهدار المال العام.

 ماذا عن ملف الصرف الصحى؟

هناك مشروعات عديدة فى هذا المجال سيتم افتتاحها منها محطات رفع وشبكات وخطوط طرد فى قرى أباظة بمركز يوسف الصديق وقرية هوارة وإحلال وتجديد محطة رفع قرية النزلة، بالإضافة إلى المشروعات الجارى تنفيذها منها قرية قصر الجبالى ويتم العمل فيها وقرية الإعلام، بالإضافة إلى توسعة محطة سنهور القبلية، كما ننتظر المشروع الضخم لتوصيل الصرف الصحى لـ 84 قرية تصب مياهها فى بحيرة قارون وهو ما سيخدم البحيرة وسيرفع من إنتاجها السمكى.