جمعية سرطان الكبد: حملة فيروس «سي» نقلة صحية كبيرة لمصر

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

 

انطلقت جلسات الملتقى السنوي الثامن لجمعية سرطان الكبد المصرية، الْيَوْمَ الأربعاء ١٧ أكتوبر، في أحد الفنادق الكبرى على ضفاف نيل القاهرة. 

تأتي النسخة الثامنة للملتقى تحت عنوان التحديات في سرطان الكبد، ويجمع على مدى يومين كل الخبراء والعاملين والباحثين من مصر والعالم في مجال سرطان الكبد، والذي يعد من أهم وأخطر السرطانات التي تصيب المواطن المصري بنِسَب عالية. 

وقال أستاذ الأشعة التدخلية بكلية طب جامعة عين شمس ومؤسس ورئيس شرف المؤتمر د. أحمد الدري، إن حملة القضاء على فيروس "سي"، واكتشاف الأمراض غير السارية يدعم مواجهة سرطان الكبد، لافتا إلى أن توجيهات الرئيس السيسي تلقي المسئولية على عاتق كل العاملين في مواجهة سرطان الكبد.

من جانبه، أكد أستاذ الأشعة التدخلية بكلية طب جامعة عين شمس د. أحمد حسين، أن الدورة الحالية للمؤتمر تأتي في وقت بالغ الأهمية في ظل النجاح الكبير الذي تحققه مصر في القضاء على الالتهاب الكبدي الڤيروسي "سي"، والذي يعد من أهم الأسباب المباشرة لسرطان الكبد. 

وأشار إلى أن التوجيه من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواجهة الأمراض غير السارية وإنهاء قوائم الانتظار، يصب في دعم الأطباء والعاملين في مجال علاج ومكافحة سرطان الكبد ويلقي على عاتقهم مسئولية كبيرة في مواجهة هذا المرض.

وأوضح أستاذ الأشعة التدخلية بكلية طب جامعة عين شمس د. جمال نيازي، أن المؤتمر يناقش من خلال برنامجه العلمي 6 محاور رئيسية وهي علاقة ڤيروسي "سي وبي" بسرطان الكبد، وأيضاً سرطانات الكبد لغير مرضى الالتهاب الكبدي الڤيروسي، كما يناقش المؤتمر الأورام السرطانية الثانوية في الكبد والنقاط الخلافية في علاج سرطان الكبد ودور زراعة الكبد في علاج المرضى. 

وأشار أستاذ الأشعة التدخلية بكلية طب جامعة عين شمس د. محمد جمال، إلى أن مصر بالفعل تعتبر من الدول الرائدة عالميًا في تشخيص وعلاج سرطان الكبد، وأن الحملة القومية التي أطلقتها الدولة للمسح والتشخيص المبكر للالتهاب الكبدي الڤيروسي سي تعتبر من الأهمية بمكان في التشخيص المبكر، والوقاية، من سرطان الكبد.

وأشار أستاذ الأشعة التدخلية بكلية طب جامعة عين شمس د. هيثم ناصر، إلى أن ڤيروس "سي" المهمل وغير المعالج يعتبر من أهم الأسباب المباشرة للنسبة العالية من حالات سرطان الكبد في مصر. 

واختتم د. أحمد الدرّي، بأن مصر تمتلك أحدث الوسائل للتشخيص والعلاج، وتستقبل كل عام مرضى السياحة العلاجية من الدول الشقيقة وحول العالم؛ وذلك لعلاجهم من سرطان الكبد بالبدائل الكيماوية والإشعاعية وباستخدام الأشعة التدخلية لكي الورم.