مايا مرسي ووزيرة المرأة بكندا يبحثان تبادل الخبرات لمناهضة العنف

مايا مرسي ووزيرة المرأة بكندا يبحثان تبادل الخبرات لمناهضة العنف
مايا مرسي ووزيرة المرأة بكندا يبحثان تبادل الخبرات لمناهضة العنف

التقت رئيسة المجلس القومي للمرأة د. مايا مرسي، بوزيرة البيئة والمرأة في ولاية مانيتوبا بكندا روشيل سقوير، وذلك على هامش مشاركتها في حضور الملتقى الرابع للأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة للقيادات العالمية المشاركة في تنفيذ برامج المدن والأماكن العامة الآمنة للنساء والفتيات والمنعقد في إدمنتون بكندا، في الفترة من 16 إلى 19 أكتوبر، وقد شارك في حضور اللقاء محافظ دمياط د. منال عوض.

وأوضحت د. مايا مرسي، أن اللقاء تضمن مناقشة قضية تمكين المرأة ومناهضة كافة أشكال العنف الموجهة ضدها بالإضافة لجهود الدولتان في تحقيق ذلك، مشيرة إلى أن موضوع العنف ضد المرأة عالميًا، مؤكدة أهمية تبادل الخبرات بين الجانبين في العمل على تغيير المعتقدات الخاطئة التي تكرس الأدوار النمطية والتي تؤدي للعنف ضد المرأة، كما تم مناقشة أهمية إدماج الرجال والشباب في الجهود الرامية للقضاء على العنف ضد المرأة، إلى جانب إصدار التشريعات والسياسات وتطبيق ونفاذ القوانين.

واستعرضت رئيس المجلس القومي للمرأة، جهود المجلس في مواجهة العنف ضد المرأة، مشيرة إلى الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال عام المرأة المصرية 2017، والتي تتضمن محور خاص بالحماية، كما أطلق المجلس في عام 2015 الاستراتيجية الوطنية لمناهضة كافة أشكال العنف ضد المرأة.

وأوضحت مايا مرسي، أن المجلس يضم مكتب شكاوى المرأة والذي يقوم بالعمل على  حل المشكلات والعقبات التي تواجه المرأة المصرية، وتحول دون مشاركتها في تنمية مجتمعها، مشيرة إلى أن المكتب له فروع في محافظات الجمهورية بهدف تقديم المساعدة والاستشارة القانونية للسيدات، حيث يستقبل المكتب مختلف شكاوى السيدات عبر الخط المختصر (15115).

وعرضت د. منال عوض محافظ دمياط  تجربتها كنائب سابق لمحافظ الجيزة، التي تعد أكبر ثاني محافظة في مصر بعد القاهرة، ومسئولة عن ملف العشوائيات وملف المرأة في المحافظة، مشيرة إلى أهمية تنفيذ المبادرة العالمية للمدن الآمنة الخالية من العنف ضد النساء والفتيات، موضحة أنه تحت مظلة هذه المبادرة تمكنا من خلق مساحة آمنة للنساء والفتيات، وعائلاتهن، يستطعن من خلاله الحصول على الخدمات المختلفة والتحرك بحرية وبدون الخوف من خطر التعرض لشكل من أشكال العنف، ونجحنا في الوصول لأكثر من 3 آلاف امرأة كل أسبوع من خلال المساحة الصديقة والآمنة للنساء والفتيات.

ومن جانبها، توجهت الوزيرة الكندية روشيل سقوير بالتحية لمصر، كونها أول دولة انضمت للمشروع العالمي للمدن الآمنة، مشيرة إلى أن مصر سبقت كندا في هذا المجال.