«عبد الدايم»: حريصون على دعم تراث القدس لحماية حقوق الفلسطينيين

إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة
إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة

أكدت وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم، أهمية وجود استراتيجية عربية موحدة لاسترداد الأرشيفات العربية المنهوبة من الدول الاستعمارية.

ودعت الوزيرة في كلمتها اليوم الأربعاء، أمام احتفالية جامعة الدول العربية بـ"يوم الوثيقة العربية"، والتي ألقاها نيابة عنها رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية هشام عزمي، إلى تضافر الجهود للتصدي لمخططات إسرائيل لإبادة التراث الفلسطيني ومواجهة محاولاتها سرقة وتزوير تلك الوثائق لتزييف الحقائق التاريخية المتعلقة بالقدس، بالإضافة إلى "حرب المصطلحات" التي يشنها الاحتلال.

وأكدت وزيرة الثقافة، حرص مصر على دعم تراث القدس وحماية الوثائق الفلسطينية، وإعادة نشرها دعما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، التي تقرها المواثيق والأعراف الدولية، محذرة من مخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لطمس هوية القدس العربية.

وأشارت د. إيناس عبد الدايم، إلى أن التراث العربي يواجه هجمة شرسة وخطرًا داهمًا خاصة الوثائق التي تشكل وعاءً لذاكرة الدول على أيدي الجماعات الإرهابية التي لا تؤمن بالدول وسيادتها، وتستهدف النيل من تلك السيادة وخصوصية الدول العربية، مؤكدة أهمية التصدي لتلك المخططات وحماية التراث الثقافي للأمتين العربية والإسلامية.

وشددت وزيرة الثقافة، على ضرورة تعظيم دراسة التاريخ والتوثيق لوعاء الذاكرة الجمعية، التي يجسدها التراث الثقافي بكافة أشكاله وأنواعه، مؤكدة أن حماية الذاكرة العربية هو حماية لماضيها وحاضرها وتعزيزا لمستقبلها.

وأكدت أهمية الاحتفال بيوم الوثيقة العربية الذي يشكل رسالة للمجتمع بأهمية حماية الوثائق والتعريف بها، داعية إلى حُسن استخدامها من خلال شبكات التواصل الاجتماعي للتوثيق للتراث المجتمعي وبما يواكب تطورات العصر.

ووقعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مذكرة تفاهم مع مؤسسة أرشيف المغرب، وذلك لتبادل الوثائق التاريخية وتنفيذ مجموعه وثائقية حول دور المغرب في مسيرة العمل العربي المشترك.