حقق منتخب مصر فوزه الثالث تحت قيادة المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني الجديد للفراعنة، بهدفين نظيفين في مرمى سوازيلاند الذي تغير اسمها إلى مملكة إي سواتيني في إطار منافسات الجولة الرابعة للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية ٢٠١٩ بالكاميرون.
فلسفة جديدة
أكدت مواجهة مصر وسوازيلاند وتكرار الفوز على منتخبها صاحب المستوى المتواضع تغير فلسفة الفراعنة وانتهاء حقبة الأرجنتيني هيكتور كوبر والتي اعتمدت على الدفاع فقط.
بدأ منتخب مصر المباراة بتشكيل مكون من محمد الشناوي (1) - أحمد المحمدي (3) ، أحمد حجازي (6)، باهر محمدي (4)، أيمن أشرف (12)- محمد النني (17)، طارق حامد (8) - عمرو وردة (22)، حسين الشحات (10)، محمود تريزيجيه (7)، - مروان محسن (9).
وغاب محمد صلاح نجم مصر وليفربول الإنجليزي بسبب تعرضه لشد خفيف في مباراة الذهاب بمصر والتي انتهت برباعية مقابل هدف وحيد للفراعنة.
أن تلعب بدون صلاح
مواجهة سوازيلاند على أرضه في غياب صلاح كان التحدي المزدوج أمام الفراعنة بعدما أصبحت القناعة عند الجماهير صعوبة الفوز خارج الأرض واستحالته في غياب محمد صلاح إبان حقبة كوبر.
استطاع أجيري أن يمنح لاعبي منتخب مصر الثقة وحققوا الفوز بهدفين لأحمد حجازي ومروان محسن على أرض سوازيلاند.
كسر أجيري فلسفة كوبر الدفاعية خارج الأرض حتى أمام المنتخبات المتواضعة وحقق فوزا يدفعه إلى مواصلة المشوار نحو صدارة المجموعة العاشرة.
علي غزال
كشف غياب علي غزال، لاعب ارتكاز منتخب مصر، عن مباراة سوازيلاند جوانب تكتيكية جديدة في خطة أجيري التي أصبح غزال فيها عنصرا مؤثرا وأساسيا.
فضل أجيري إراحة علي غزال بعد مشاركته أمام النيجر وسوازيلاند في مصر، ولعب بالطريقة التقليدية بوجود الثنائي محمد النني وطارق حامد في وسط الملعب وأمامهم حسين الشحات.
واستطاع أجيري أن يبرهن على مرونته التكتيكية بتحقيق الفوز على سوازيلاند في غياب اثنين من أهم عناصر الفراعنة محمد صلاح وعلي غزال.
