أعلنت وزارة الطيران المدني حالة الاستنفار القصوى في مطارى أسوان وأبو سمبل، استعدادا للموسم الشتوى واستقبال السائحين لمشاهدة تعامد الشمس على وجه رمسيس بقدس الأقداس بأبو سمبل في 22 من أكتوبر الجاري، والمتوقع أن تشهد هذه الفترة كثافة هائلة من مختلف دول العالم لمشاهدة الظاهرة.
وقالت مصادر مطلعة بالوزارة إن تم التنسيق بين قيادات المطار والأجهزة العاملة للانتهاء من كل الخدمات بناءً على توجيهات الفريق يونس المصرى وزير الطيران المدنى، لاستقبال السياح القادمين من جميع دول العالم لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس بابو سمبل.
وأضافت أنه تم التنبيه على العاملين بمختلف الإدارات والقطاعات التابعة للمطار بضرورة التواجد بمواقع عملهم المختلفة، لتقديم كافة الخدمات والتسهيلات والتيسيرات اللازمة لضيوف مصر، ما يعطى انطباعًا وصورة ذهنية طيبة عن منظومة الطيران المدني المصري أمام العالم أجمع، كذلك التنسيق مع الجهات التنفيذية بالمحافظات لتامين السائحين فور وصولهم.
ووجه الفريق يونس المصري بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ أعمال رفع الكفاءة التشغيلية لمطار «ابوسمبل» لاستيعاب حركة الطائرات القادمة من مختلف أنحاء العالم لزيارة المعالم الأثرية بمدينة أبو سمبل التاريخية، ووجه بضرورة تذليل كافة العقبات أمام الحركة السياحية الوافدة خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر.
كما وجه الفريق يونس المصري بزيادة الطاقة الاستعابية من خلال رفع كفاءة صالتي الوصول والسفر بصفة عاجلة، وعمل مخطط مستقبلى لإنشاء صالة سفر ووصول جديدة مع استغلال مساحة الأرض خلف منطقة انتظار السيارات لانشاء المباني الإدارية الخاصة بالمطار، والتأكيد على أن تكون المباني والأسوار ذات طابع فرعونى أسوة بشكل مبنى الصالات الموجودة على الترمك وقد كلف الوزير رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات للاستفادة من السكان المحليين بمدينة أبو سمبل للعمل بالمطار.
