السيسي يعقد جلسة مباحثات موسعة مع رئيس الوزراء الروسي

 الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف، في ثاني أيام زيارته للعاصمة الروسية موسكو، اللذين أشادا بعلاقات الصداقة المصرية الروسية الممتدة منذ ٧٥ عاما.

 

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أجرى مباحثات موسعة مع رئيس الوزراء الروسي، معربا في مستهل المباحثات عن تقدير مصر لحفاوة الاستقبال الروسي، ومشيداً بعلاقات الصداقة المصرية الروسية الممتدة منذ ٧٥ عاما.

 

وأشاد الرئيس خلال اللقاء، بما بلغته العلاقات بين البلدين من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة في السنوات الخمس الأخيرة، وهو ما ينعكس على حجم وطبيعة مشروعات التعاون العملاقة التي يضطلع البلدين بتنفيذها حالياً، ومن بينها إقامة محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء.

 

وقال الرئيس إن مشروع إقامة المنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس تعد المنطقة الصناعية الروسية الأولى خارج أراضي روسيا، وما تمثله من شراكة جديدة تتخطي مرحلة الاستثمار والتبادل التجاري لتصل إلى مراحل التصنيع المشترك.

 

وأضاف المتحدث الرئاسي أن رئيس الوزراء الروسي رحب بالرئيس والوفد المرافق له، معرباً عن تقدير روسيا لمصر على المستويين الرسمي والشعبي، واعتزازها بالروابط التاريخية التي تربط بين البلدين الصديقين.

 

وأشاد رئيس الوزراء الروسي بخطوات إصلاح الاقتصاد المصري والمشروعات التنموية الكبرى الجاري تنفيذها، مؤكداً حرص روسيا على مساندة جهود مصر التنموية ودعمها في كافة المجالات من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك.

 

كما أشاد "ميدفيديف" بالدور الذي تقوم به مصر على صعيد ترسيخ الاستقرار في الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب ودعم الحلول السلمية للأزمات القائمة بالمنطقة كونها أكبر دولة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

 

 

 

وذكر السفيربسام راضي أن اللقاء تناول عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما شهد تباحثاً حول عدد من ملفات التعاون الثنائي، خاصة في المجالات الثقافية والسياحية وتوطين الصناعات والتعاون في مجال السكك الحديدية والطاقة وزيادة التبادل التجاري.

 

وأوضح الرئيس أن الاستثمارات والصناعات الروسية لديها فرصة كبيرة حالياً للتواجد في السوق المصري للاستفادة من البنية التحتية الحديثة في مصر وللنفاذ منها إلى الأسواق الأفريقية خاصة في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي عام ٢٠١٩ واتفاقيات التجارة الحرة التي تجمع مصر مع مختلف التكتلات الاقتصادية الإقليمية، مؤكداً سيادته الترحيب الشعبي في مصر بالتعاون مع روسيا وزيادة استثماراتها وأنشطتها التجارية.