في اليوم العالمي للأغذية.. تعرف على «الفاو»

في اليوم العالمي للأغذية.. تعرف على «الفاو»
في اليوم العالمي للأغذية.. تعرف على «الفاو»

يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للأغذية في مثل هذا اليوم من كل عام والذي يوافق 16 أكتوبر، وهو اليوم الذي حددته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «الفاو».

 

وترصد «بوابة أخبار اليوم» في سطور معلومات عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «الفاو».

 

«الفاو»، هي منظمة متخصصة تابعة للأمم المتحدة تقود الجهود الدولية للقضاء على الجوع في العالم، ومصدرا للمعرفة والمعلومات الدقيقة، وتساعد البلدان النامية والبلدان في مرحلة التطور على تطوير وتحسين ممارسات الزراعة والغابات ومصايد الأسماك، لتقديم غذاء أمن للجميع.

 

وتم تأسيس منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» في السادس عشر من أكتوبر عام 1945 في مدينة كويبيك الكندية، وفي عام 1951 تم نقل المقر الرئيسي للمنظمة من واشنطن دي سي، الولايات المتحدة إلى روما، إيطاليا، حتى الثامن من أغسطس 2013، ويبلغ عدد أعضاء المنظمة 194 دولة، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي "منظمة عضو"، وأيضا جزر فارو و توكلو "أعضاء منتسبين"، ويحكم الفاو مؤتمر الأمم الأعضاء، والذي يعقد كل سنتين لمراجعة العمل الذي أنجزته منظمة الأغدية والزراعة للأمم المتحدة.

 

وتهدف «الفاو» إلى النهوض بمستويات التغذية وتحسين القدرة الإنتاجية الزراعية وترقية الأوضاع المعيشية لسكان الريف والإسهام في نمو الاقتصاد العالمي وتحقيق الأمن الغذائي للجميع ، والتأكد من إمكانية وصول غذاء عالي الجودة للناس على أسس يومية حيث يستطيع الفرد أن يعيش عيشة نشطة صحية وجيدة.

 

وهناك مجموعة من الأهداف الإستراتيجية لمنظمة الأغذية والزراعة «الفاو»،ومنها المساعدة في القضاء على الجوع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، وجعل الزراعة ومصايد الأسماك أكثر إنتاجية واستدامة، الحد من الفقر في الريف، وتمكين نظم زراعية وغذائية شاملة وفعالة، وزيادة قدرة سبل المعيشة على مواجهة الكوارث،

وتعمل «الفاو»، أيضا مع البلدان على وضع اتفاقات ومدونات سلوك ومعايير تقنية وعلى تطبيقها،وجمع البيانات والمعلومات الزراعية وتحليلها ورصدها للاستناد إليها في القرارات المتعلقة بالسياسات، وتمكين الحوار بشأن السياسات على المستويات العالمية والإقليمية والقطرية، وتعمل ضمن شراكات مع مجموعة واسعة من المؤسسات، بما فيها المنظمات الدولية والإقليمية والجامعات والحكومات والقطاع المدني والقطاع الخاص، وبناء قدرات البلدان من أجل تحقيق أهدافها على صعيد التنمية الزراعية.