قالت مؤسسة «نايت فاونديشن» في دراسة حديثة لها، إن عدد كبير من الحسابات المزيفة لموقع التواصل «تويتر»، والتي شاركت في حملات تضليل خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، والمعروفة إعلاميًا باسم «كامبريدج أناليتيكا» يبدو أنها ما زالت نشطة.
وأضافت الدراسة أن 80 % من هذه الحسابات ما زالت تعمل وتنشر نحو مليون تغريدة يوميًا.
وقال «ديل هارفي» نائب مدير فريق الثقة والحماية في «تويتر» عبر الصفحة الرسمية للتطبيق، إن المعلومات التي كشفها معدو الدراسة ربما لا تعكس ما يراه المستخدمون بالفعل.
وأضاف «هارفي» أن الدراسة لم تأخذ في عين الاعتبار العديد من الإجراءات التي اتخذها «تويتر»، لإزالة المحتوى غير المرغوب به.
وشاركت حسابات مزيفة في «تويتر»، لنشر أخبار مضللة لتوجيه الناخبين خلال الانتخابات الأميركية عام 2016، والتي تنافست فيها «هيلاري كلينتون» ضد الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» مما أدى لإجراء تحقيقات موسعة قام فيها الكونجرس الأمريكي باستدعاء مالكي تطبيقات تويتر وفيسبوك وجوجل للتحقيق.
