استمرار العزلة في فلوريدا.. والسبب «مايكل»

إعصار مايكل
إعصار مايكل

من المتوقع أن يرتفع عدد قتلى الإعصار مايكل مطلع الأسبوع فيما لم يعرف حتى الآن مصير المئات في الجزء الشمالي الغربي من ولاية فلوريدا، حيث ظلت البلدات المنكوبة معزولة وتعيش في الظلام.

 

قال مسؤولون، السبت 13 أكتوبر، «إن 18 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في ولايات فلوريدا وجورجيا ونورث كارولاينا وفرجينيا».

 

وتنتقل فرق الإنقاذ من بيت إلى آخر في ظل انقطاع التيار الكهربائي وخدمات الهاتف وتستخدم الكلاب المدربة على البحث عن الجثث والطائرات المسيرة والمعدات الثقيلة للوصول إلى الأشخاص المدفونين تحت الأنقاض في مكسيكو بيتش والبلدات الساحلية الأخرى في فلوريدا مثل بورت سانت جو وبنما سيتي.

 

وقال بروك لونج مدير الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، الجمعة 12 أكتوبر«ما زلنا لم نصل إلى بعض أشد المناطق تضررا»

 

وأشار لونج، أنه «يتوقع زيادة عدد قتلى الإعصار مايكل».

 

وقالت شبكة البحث والإنقاذ التطوعية «كراود سورس ريسكيو»، ومقرها هيوستون، إن فرقها تحاول الوصول إلى نحو 2100 شخص بين مفقودين وعالقين ويحتاجون إلى المساعدة في فلوريدا.

 

وازدحمت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل ممن يحاولون الوصول إلى ألأسر المفقودة في منطقة بشمال غرب فلوريدا.

 

واجتاح الإعصار مايكل الشاطئ قرب مكسيكو بيتش، الأربعاء 10 أكتوبر، وكان أحد أقوى العواصف في تاريخ الولايات المتحدة، وبلغت سرعة الرياح المصاحبة له 250 كيلومترا في الساعة، ودفع الإعصار جدارا من الماء إلى الأرض مما تسبب في فيضان واسع النطاق.