حسب الله مشيدًا بحديث السيسي: «عبر فيه عن جميع المصريين»

الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب
الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب

وصف الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب ووكيل لجنة القيم بالبرلمان، حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى نشرته صحيفة " الشاهد " الكويتية بالمهم والمعبر عن المصريين بجميع انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية.

 

وأشاد "حسب الله" بتأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على عمق العلاقات المصرية الكويتية، وتطورها على المستويات كافة، مشيدا في الوقت نفسه بدور الكويت والأمير في الوقوف إلى جانب مصر ومساندتها في الأوقات العصيبة، وقال " حسب الله " فى بيان له اصدره منذ قليل أن جميع المصريين مع تاكيد الرئيس السيسى أنه لن يكون للإخوان في مصر أي دور مادام موجودا في السلطة، مؤكدا أن الشعب المصري العظيم يعرف ويعى مافعلته جماعة الإخوان الإرهابية ضد مصر وشعبها وجيشها وشرطتها من عمليات قتل وسفك للدماء.

 

وأشاد الدكتور صلاح حسب الله بدعوة الرئيس السيسي إلى ضرورة تكاتف الجهود والتعاون بين الدول العربية لحماية الأمن القومي من الأخطار التي تواجهها الأمة العربية، مؤكدا أنه بالتعاون والتكاتف تستطيع الدول العربية خلق حالة من الردع تمنع كل طامع من التعدي على الدول العربية معلنا تاييده التام لرؤية الرئيس السيسى بشأن ما يسمى بالربيع العربي، وأنه جاء بسبب واقع خاطئ بمعالجة خاطئة، مشيرًا إلى أن تلك الفوضى الخلاقة خلفت الدمار والخراب في العديد من الدول العربية.

 

وقال إن مصر خرجت بسلام من تلك الفوضى بسبب رسوخ مؤسسات الدولة في وجدان الشعب المصري الذي آثر المحافظة عليها وعلى تاريخها المشرف، مؤكدا أن الرئيس السيسي أصاب كبد الحقيقة، عندما أكد أن تلك الفوضى الخلاقة والتي قادها "الإخوان" أضرت بالعديد من الدول العربية كاليمن وليبيا.

 

وأوضح أن سوريا بدأت تتعافى من الأزمة التي مرت بها وهي تحتاج الى بذل الجهود لإعادة الإعمار من جديد مؤكدا انه مع تخوف الرئيس السيسو بسبب وجود 36 ألف إرهابي في سوريا أتوا من جميع دول العالم ومع تساؤل الرئيس الذى تساءل فيه: أين سيذهبون بعد انتهاء الحرب في سوريا والذين ربما يتم استغلالهم من جهات استخباراتية تريد الدمار في المنطقة؟!.


وأكد الدكتور صلاح حسب الله أنه مع رؤية الرئيس السيسى بتجديد الخطاب الديني، وتأكيده أن الدين لا يتعارض مع الحياة، لأن من خلق الدين والحياة هو رب العالمين، ولكن المشكلة تقع بالفهم الخاطئ للنصوص وإسقاطها في غير موضعها وتأكيد الرئيس على أن التآمر ليس في قاموس مصر ولا في قاموسه حتى مع الإساءات التي تأتي من إحدى الدول العربية والمضايقات من بعض الدول الإقليمية، وأن تلك الإساءات نجابهها بالعمل والنهضة دون الالتفات إليها.