كل ما تريد معرفته عن نظام الفرنشايز 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

برز دور نظام الفرنشايز فى تخفيض معدلات فشل المشروعات خلال الفترة الأخيرة، وأصبح الخيار الأفضل من جانب الاستثمار، بالإضافة إلى تحسين بيئة المنافسة، وزيادة جودة المنتجات، والاستفادة من نقل التكنولوجيا.

 

وتعد تجربة ملتقى «الفرنشايز جيت» للاستثمار والتوكيلات التجارية، من أبرز الوسائل لنشر فكرة الفرنشايز في عدة محافظات، بهدف دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وفتح أسواق جديدة لعدد من التوكيلات التجارية، الأمر الذي يسهم في توفير فرص عمل جديدة لأبناء الأقاليم، ونشر عدد كبير من العلامات التجارية في مختلف المجالات التجارية والاستثمارية بمناطق الأقاليم، خاصة الصعيد.


ويوفر نظام الفرنشايز نحو 800 ألف فرصة عمل مباشرة،  و1.5 مليون فرصة عمل غير مباشرة في مصر، وذلك من خلال أكثر من 500 شركة عالمية ومحلية، الأمر الذي يجعل التوسع في هذا النوع من الاستثمارات، من أفضل الطرق التي تخفض من نسب البطالة، وتحسن نوعية الموارد البشرية عن طريق التدريب الذي تقدمه العلامات التجارية الكبيرة، للحفاظ على مستوى الجودة في جميع فروعها حول العالم.


ترصد "بوابة أخبار اليوم"، كل ما لا تعرفه عن  نظام الفرنشايز.

 


ما هو نظام الفرنشايز؟


 نظام الفرنشايز "Franchise" أو نظام الامتياز، هو اتفاق بين طرفين، يمنح فيه صاحب الامتياز الحق للطرف الآخر، وهو متلقي الامتياز في استخدام علامته التجارية، أو اسمه التجاري، إلى جانب تولّي بعض الأنظمة والعمليات التجارية، وذلك حتى يتمكّن متلقي الامتياز من إنتاج، وتسويق سلعة، أو خدمة معينة وفقاً لمواصفات معينة، وعادةً ما يقوم متلقي الامتياز بدفع رسوم الامتياز لصاحبة مرةً واحدة، إلى جانب نسبة من إيرادات المبيعات، كأرباح له، ممّا يكسبه امتلاك ميّزة التعرّف الفوري على اسم علامته، وتصميم وإنشاء ديكور نموذجيّ للمباني، وتجربة المنتجات، والخوض في تقنيات تفصيلية في إدارة وترويج الأعمال، وتدريب الموظفين، وزيادة تطوير المنتجات بشكل مستمر.

 

تاريخ نظام الفرنشايز

 

 بدأ ظهور مفهوم فرنشايز تجاريا بعد الحرب الاستقلال في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1871، وخاصة في تسويق ماكينات الخياطة سنجر، حيث وجد صانعو و موزعو تلك الماكينات الصعوبة في توزيع آلات الخياطة، بسبب اتساع السوق الأمريكي و عدم وجود وسائل الاتصال.


 
فابتدع منتجو آلات الخياطة هذا المفهوم من أجل تعيين أشخاص، وإعطائهم رخصة يقوموا بتصنيع الماكينات وعمل صيانة لها وبيعها تحت نفس العلامة التجارية، وساعد هذا النظام على الوصول للسوق الأمريكية.


 
وأعقب ذلك قيام شركات المشروبات، إعطاء شركات أخرى تراخيص تجارية من أجل تصنيع و بيع منتجاتها تحت نفس العلامة التجارية.

 

ويغزو نظام الفرنشايز، أكثر من 75 صناعة حول العالم، وخاصة شركات التجميل، ومطاعم الأكلات السريعة، ويمثل النظام وسيلة ناجحة وسهلة تساعد الشركات المانحة على الانتشار السريع بأقل تكلفة.


 
ومن الشركات الرائدة في استخدام هذا النظام للتوسع: ماكدونالدز، وبيتزا هات، ومجموعة فنادق هيلتون، وكارفور، وشركة المشروبات الغازية كوكا كولا، ومطاعم ساب واي Subway، وغيرها من الشركات في المنطقة العربية والشرق الأوسط.

 

مزايا الشراء بنظام الفرنشايز

 

هناك العديد من المميزات التي يقدّمها نظام الفرنشايز، ومن أهمها:

 

1- تتمتّع الامتيازات عادةً بصورة وسمعة واضحة، ومعترف بها، وأنشطة إداريّة ثابتة، وتمكّن من الوصول إلى الإعلان الوطني، والحصول على الدعم المستمر.

 

2- يمكن أن يكون تمويل مشروع قائم على الامتياز أقلّ من تمويل مشروع قائم وحده، لأنّ تكلفة شراء ملكية امتياز تكون أقلّ من بدء عمل خاص. 

 

3- يقدّم الامتياز الاستقلال لملكية الشركات الصغيرة مع توفير الدعم لها من ميّزات شبكة أعمال كبيرة.

 

 4- يمكن إدارة نظام الامتياز دون الحاجة إلى خبرة في مجال العمل، وعادةً ما يُقدّم مانحو الامتياز التدريب الذي يحتاجه متلقي الامتياز لإدارة أعمالهم.

 

5- تكون نسبة نجاح الأعمال القائمة على نظام الفرنشايز أعلى من نسبة نجاح أعمال الشركات الناشئة.

 

عيوب شراء نظام الفرنشايز

 

1 - تتواجد في العادة قيود على المكان الذي سيعمل فيه الشخص، وعلى المنتجات التي سيبيعها، بالإضافة إلى المورّدين الذين سيتعامل معهم.

 

2- يمكن أن يؤثّر الأداء السيئ الذي يقوم به مانحو الامتياز الآخرين على سمعة أو صورة الامتياز الذي يتلقّاه الشخص.

 

3- يعني شراء الامتياز أنّ على متلقي الامتياز الدخول في اتفاقية رسمية مع مانح الامتياز.

 

4- يعني شراء الامتياز أنّ على الشخص مشاركة أرباحه بشكل مستمر مع صاحبي الامتياز. 

 

5- تفرض اتفاقيات الامتياز طريقة لإدارة العمل، لذا يمكن أن يكون مجال الإبداع فيها قليل. 

 

6- لا يتوجب على أصحاب الامتيازات تجديد الاتفاقية في نهاية فترة الامتياز.