الهارب «صفوت زيدان» حارس «هشام عشماوي» في قبضة الجيش الليبي

سقوط حارس «هشام عشماوي» في قبضة الجيش الليبي
سقوط حارس «هشام عشماوي» في قبضة الجيش الليبي

نجحت قوات الجيش الوطني الليبي، اليوم الأربعاء، في إلقاء القبض على الإرهابي المصري الهارب «صفوت زيدان»، حارس الإرهابي «هشام عشماوي» الذي ألقي القبض عليه أمس، وذلك خلال العمليات العسكرية التي تشهدها مدينة درنة للبحث عن العناصر الإرهابية في المدينة.

 

وقالت كتيبة طارق بن زياد التابعة للجيش الليبي الوطني، عبر صفحتها بـ«فيسبوك»، أن قواتها نجحت في إلقاء القبض على حارس الإرهابي «هشام عشماوي» الهارب «صفوت زيدان»، وذلك في عملية نوعية بمدينة درنة.

 

وفر الإرهابي «زيدان» من مصر سنة 2013 عقب سقوط نظام الرئيس الإخواني المخلوع محمد مرسي، وهو أحد أهم المطلوبين أمنيا على خلفية مشاركته فى أعمال قتل وعنف فى أحداث اعتصام ميدان رابعة العدوية، إضافة لتهم أخرى منها إثارة الفتنة الطائفية والعمل ضد مصالح الدولة وأمنها القومي.

 

وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية إلقاء القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي أمير تنظيم المرابطون، فجر الإثنين الماضي في عملية أمنية بمدينة درنة، رفقة عنصر إرهابي مصري آخر يدعى بهاء علي وليبي وهو الإرهابي الخطير المطلوب لمجلس الأمن الدولي منذ سنة 2006 مرعي زغبية.

 

ويعد «عشماوي» من أخطر العناصر الإرهابية الأجنبية المتواجدة في ليبيا، وهو أمير تنظيم «المرابطين» التابع لتنظيم القاعدة في درنة، وكان يتواجد في المدينة منذ فراره من بلاد مصر قبل أربعة سنوات.  

 

وشارك «عشماوي» في قيادة عدة عمليات إرهابية داخل ليبيا، وكان من أبرز قيادات ما يسمى «مجلس شورى مجاهدي درنة»، كما شارك في عمليات إرهابية داخل مصر ضد الجيش والشرطة.

 

وأفادت مصادر ليبية، أن القوات المسلحة الليبية ألقت القبض أيضا على زوجة الإرهابي عمر رفاعي سرور، وابنتيه، برفقة الإرهابي هشام عشماوي، والتي أكدت مقتل زوجها في بداية عمليات تحرير درنة .

 

وعمر رفاعي سرور يعد شريك هشام عشماوي في تأسيس تنظيم «المرابطون» المتواجد في ليبيا والموالى لتنظيم القاعدة، ويعد المفتى الشرعي أو المرجعية الشرعية، لأغلب التنظيمات المتطرفة في ليبيا والموالية لتنظيم القاعدة.

 

وأكدت القيادة العامة للجيش الليبي أن هؤلاء المعتقلين يشكلون أهمية بالغة على سير مسارات التحقيق فى كل من ليبيا ومصر حول نشاط وامتدادات الجماعات الإرهابية، بما فى ذلك علاقتها ببعض أجهزة المخابرات الخارجية، وكذلك بجماعة الإخوان المسلمين على اعتبار أنها شكلت غطاءً سياسياً لهؤلاء عبر تنفذها فى مفاصل الحكم والدولة.