اختتم رئيس مجلس حكماء المسلمين فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، اليوم الأربعاء، زيارته الرسمية إلى جمهورية كازاخستان، والتي استمرت 3 أيام، متوجهًا إلى جمهورية أوزبكستان، المحطة الثانية في جولته الخارجية.
والتقى شيخ الأزهر، خلال الزيارة، الرئيس الكازاخي نور سلطان نزارباييف، وعدد من كبار المسئولين الكازاخيين، كما شارك في افتتاح الدورة السادسة لمؤتمر زعماء الأديان، الذي انطلقت فعالياته اليوم الأربعاء، مشددًا في كلمته أمام المؤتمر، على أن حل أزمة عالمنا المعاصر يستوجب ضرورة العودة إلى الدين ومرجعيته، كحارس للأخلاق وضوابطها، ومنقذ لحضارتنا الحديثة ومكاسبها ومنجزاتها.
وجرى خلال الزيارة، تكريم فضيلة الإمام الأكبر وتقليده درجة "الأستاذية الفخرية"، من جامعة "أوراسيا الوطنية"، أكبر جامعات كازاخستان، تقديرا لجهوده في تعزيز قيم السلام والتعايش، وقيادته للعديد من مبادرات الحوار والتعاون بين المؤسسات والقيادات الدينية عبر العالم، ولدور الأزهر الشريف، المؤسسة الدينية الأكبر في العالم الإسلامي، في نشر تعاليم الإسلام السمحة.
وزار فضيلته مسجد "حضرة السلطان"، أكبر مساجد كازاخستان، وأحد أكبر المساجد في آسيا، حيث كان في استقباله مفتي الديار الكازاخية الشيخ سيريك أوراز، وعدد من القيادات الدينية والأئمة وخريجي الأزهر في كازاخستان، وقد أَمَّ فضيلته المصلين في صلاة العشاء، ثم ألقى كلمة قصيرة حث خلالها الأئمة والدعاة على التمسك بما تعلموه في الأزهر الشريف من اعتدال ووسطية.
ورافق الإمام الأكبر خلال الزيارة، وفد يضم د. محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والمستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، والسفير عبد الرحمن موسى، مستشار شؤون الوافدين في الأزهر، ود. سلطان الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، ومصطفى عبد الجواد، المشرف على المركز الإعلامي بالأزهر الشريف.
