تناقلت وكالات الأنباء والمواقع الإخبارية الأذربيجانية، حوار د. سيمور نصيروف، رئيس الجالية الأذربيجانية، وعضو هيئة التدريس بجامعة القاهرة، الذي أجراه مع «بوابة أخبار اليوم»، حول دار الإفتاء المصرية والمؤتمر العالمي الرابع للإفتاء، والمقرر انعقاده في الفترة من 16 إلى 18 أكتوبر الجاري.
وترجمت المواقع، الحوار إلى اللغة الأذربيجانية، مشيدة بما تضمنه من تصريحات، والتي من بينها أن المصري له قيمة كبيرة جدًا في كل بلدان العالم وليس في أذربيجان فقط، وذلك لوجود قبلة العلم والعلماء «الأزهر الشريف» و«دار الإفتاء» التي تضم كبار العلماء في مصر، واللذين لهما مكانة وقيمة عالية في قلوب المسلمين حول العالم.
وأضاف د. «نصيروف»، خلال الحوار، أن دار الإفتاء قديمًا وحديثًا تقدم دورًا محوريًا في خدمة الأمة الإسلامية، وأيضًا لغير المسلمين، ودائمًا ما تقدم جديدًا وتواكب التطور وهو ما لوحظ أكثر خلال السنوات الأخيرة من خلال الانفتاح على العالم بكافة الوسائل الحديثة، إضافة إلى تطوير مراكز الاتصالات وهو ما يحتاج محاضرة للحديث عنه، لافتًا إلى أن من أبرز ما تم تقديمه هو الفتاوى بلغات عديدة مما يوضح مدى اهتمامها بأمور المسلمين ليس في مصر فقط بل في كل العالم.
وتمنى رئيس الجالية الأذربيجانية، أن يكون هناك أكثر من مؤتمر في العام لمناقشة المستجدات باستمرار لخلق حالة من التواصل المستمر بين العلماء من البلدان المختلفة، وأن تترجم الفتاوى العصرية الحديثة المهمة إلى لغات عديدة غير اللغات العالمية، مثل اللغة الأذربيجانية، والتي يتحدث بها 50 مليون شخص حول العالم.
يذكر أن مؤتمر هذا العام يأتي تحت عنوان «التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق»، بمشاركة وفود من أكثر من 80 دولة حول العالم، ويتضمن عقد ورش عمل مع المتخصصين في المجالات المختلفة للخروج بتوصيات للتنفيذ على أرض الواقع.
