البحوث الإسلامية توضح حكم صلاة الرجل مع زوجته بنية صلاة الجماعة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أفادت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أنه لا شك أن سعي الرجل إلى المساجد وحضوره للصلاة فيها من أفضل القرب وأعظمها وهو أرجى ما يرفع الله به درجات العبد ويحط به خطيئاته.


وأوضحت، في ردها على سؤال نصه: «ما حكم صلاة الرجل مع زوجته بنية صلاة الجماعة؟»، أن صلاة الجماعة يحصل ثوابها للرجل إذا صلى إمامًا بواحد أو زوجته، فأقلها اثنان فأكثر وتصلي خلفه، حيث قال ابن قدامة في المغني: « وتنعقد الجماعة باثنين فصاعدا، ولا نعلم فيه خلافا».


واستشهدت بما روى أبو موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الاثنان فما فوقهما جماعة»، وقال أيضًا لمالك بن الحويرث وصاحبه : «إذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكما ، وليؤمكما أكبركما»، فلو أم الرجل زوجته أدرك فضيلة الجماعة.