«الأعلى للإعلام»: عملية التعليم ستكون أكبر مشروع استثماري لتطوير قدرات المصري

رؤساء مجالس إدارات و تحرير الصحف والإعلاميين خلال لقاءهم بوزير التعليم
رؤساء مجالس إدارات و تحرير الصحف والإعلاميين خلال لقاءهم بوزير التعليم

 

نظم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، لقاءا موسعا بين د.طارق شوقي وزير التربية والتعليم وعدد من رؤساء مجالس إدارات و تحرير الصحف والإعلاميين.

 

 

وقرر مكرم محمد أحمد، تشكيل لجنة برئاسة د.مصطفى الفقي رئيس مجلس مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، تضم عدد من رؤساء تحرير الصحف والاعلاميين لإعداد توصيات اللقاء الموسع بين وزير التربية والتعليم ورؤساء تحرير الصحف.

 

 

وشارك في اللقاء محمد العمري وكيل المجلس الأعلى للإعلام، وأحمد سليم الأمين العام للمجلس، ونادية مبروك، وصالح الصالحي، وجمال شوقي من أعضاء المجلس، وكرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وعبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، وياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، وخالد ميري، رئيس تحرير جريدة الأخبار، وأكرم القصاص رئيس التحرير التنفيذي لجريدة اليوم السابع، وعبد اللطيف المناوي، ونشأت الديهي، رئيس قناة ten، والإعلامي سيد علي، ومحمد البرغوثي، مدير تحرير جريدة الوطن، وعلاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام، وعبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية، وسعد سليم رئيس مجلس إدارة دار التحرير، وعماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، وعبد القادر شهيب، وعصام كامل رئيس تحرير جريدة فيتو، والإعلامي أحمد موسى ومجدي الجلاد.

 

وأكد رؤساء تحرير الصحف المصرية قومية وخاصة، والإعلاميون القائمون على برامج الحوارات على الشاشات المصرية، والمهتمون بالشأن التعليمي علي اختلاف آراء الجميع، وبعد حوار صريح وطويل مع وزير التعليم العام والفني د.طارق شوقي والذي جرى، اليوم الاثنين، في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مساندتهم القومية للأهداف الكبرى التي تنشدها عملية تطوير التعليم في مصر.

 

وتابعوا في بيانهم الختامي، أن الأمر أصبح ضرورة قصوى لخلق إنسان مصري جديد أكثر قدرة علي مواجهة تحديات عصر، وأكثر تأهيلا لاستخدام قدراته العقلية ومهاراته الإنسانية في تحسين جودة حياته وفهم عالمه علي نحو صحيح بما يمكنه من أن يكون طرفا أساسيًا في صنع التقدم الإنساني، يواصل مهمة أجداده في بناء حضارة انسانية تنتصر للمعرفة والعلم والسلاك وتهزم الفقر والجهل والمرض وتجتث العنف وتعترف بالأخر وتشاركه الامل في بناء العالم الجديد.

 

وأوضحوا أن تطوير التعليم في مصر قد أصبح شاغلها الأول وينبغي أن يحظى بحماس المجتمع المدني، وحفاوة الأسر المصرية على امتداد 16 عاما متصلة هي عمر العملية التعليمية في مصر، ضمانا لاكتمال صحيح لهذه العملية، التي تطلب جهدا دؤوبا مستمرا.

 

وأضاف البيان: "لم يدرك المجتمع المصري بجميع فئاته، أن عملية التعليم عملية شاقة تتطلب جهدا ومتابعة يقظة ومستمرة، علي مدى 16 عام".

 

وأكد المجلس: "تكاد تكون هذه العملية أكبر وأطول مشروع استثماري في مصر يختص بتطوير قدرات الإنسان المصري وتمكنه من تغيير واقعه للأفضل".