قال الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي العميد محمود محيي الدين، إن عملية ضبط الحدود في الثلاث اتجاهات الاستراتيجية تعتبر عملية وقاية للأمن القومي المصري من التهديديات الإقليمية المباشرة والتي تأتي من الإرهاب العابر للحدود خاصة مع توتر المنطقة في العديد من الدول.
وأضاف محيي الدين ،خلال مداخلة هاتفية في فقرة "الآن" المذاع على قناة اكسترا نيوز،الاثنين 8 أكتوبر، أن القوات المسلحة نجحت في فرض السيطرة على الحدود الشرقية، فضلا عن الانتشار في المحاور والطرق وضبط الأمن في الداخل.
وأوضح الباحث السياسي في شئون الأمن الاقليمي، أن الأزمة في سوريا وما يترتب عليها من نقل المقاتلين لساحات الحرب في ليبيا لن تؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي المصري.
وشدد محيي الدين، على أن القوات المسلحة نجحت في الانتشار على الحدود وغلقها، بغرض حماية الدولة المصرية من الارهاب الاسود .
