صور| مدخل مدينة أسيوط الجنوبي «حمير» و«قمامة» و«سيارات في الممنوع»

القمامة والحمير علىى ملف الطريق
القمامة والحمير علىى ملف الطريق

عند أول مدخل جنوبي لمدينة أسيوط بجوار سور مصنع الغزل، وعلى بُعد خطوات من سوق أسيوط المجمع للخضار، في شارع من أوسع شوارع المدينة والذي كان على عهد المحافظ الأسبق اللواء نبيل العزبي من أجمل شوارع المحافظة جمالاً، انتشرت مقالب القمامة ولم يهتم حي شرق بأن يقوم بوضع صناديق قمامة على عكس القرارات التي أصدرها اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، وانتشرت "الحمير" في الشارع ترعى فوق القمامة بالإضافة إلى ورش السيارات التي ركنت السيارات بالعرض.

أحمد إبراهيم أحد سكان الشارع، أكد أن القمامة انتشرت حول سور مصنع الغزل بأسيوط وتحولت مقالب القمامة المنتشرة إلى بؤر لتربية الحمير والبغال، هو أول مشهد يقع عينيك عليه فور دخول الشارع، وأنت قادم من ناحية نزلة عبداللاه، بالإضافة إلى فوضي السيارات التي يركنها أصحاب ورش السيارات بعرض الشارع وليس صفاً واحداً معتقدين أنهم امتلكوا الرصيف.

بينما أشار محمد علي أحد سكان المنطقة إلى أن الشارع تم تدمير الأسفلت بكاملة فيه ولم يتم وضع أي خطة لرصفه وكذلك لم توضع فيه صناديق القمامة الجديدة التي أعدها حي شرق بعد أن طلب المحافظ وضع صناديق قمامة بدلاً من المقالب وهناك من يربي حيوانات من حمير وبغال لاستعمالها في قيادة السيارات الكارو وحولوا شكل الشارع من المظهر الجمالي إلى حظيرة دواب، وجعل جميع السكان يشتكون من تحول الوضع لفوضوي.

أما عادل حسين من سكان المنطقة أيضا أوضح أن السيارات التي تقوم باحتلال جانب الرصيف بعرض الشارع كلها ليست لسكان المنطقة ولكن لعملاء أصحاب الورش التي تقع أسفل العمارات والسكان لا يجدون مكاناً لركن سيارتهم بالإضافة للقمامة التي انتشرت في كل الشارع لوجود ثلاثة مقالب قمامة ولا يوجد صندوق واحد يلقي فيه السكان القمامة، وتأخذ الرياح أكياس القمامة تنقلها على نهر الطريق وتحول الشارع لمزبلة وتدخل داخل العمارات.   

وطالب سكان المنطقة محافظ أسيوط بالنظر إليهم وحل مشكلة القمامة والحيوانات بإلزام أصحابها بوضعها داخل منازلهم بدلاً من تركهم في الشارع بالإضافة إلى الكلاب الضالة التي تعيش في الشارع، وكان محافظ أسيوط اللواء جمال نور الدين صرح أن كل أماكن سيتم وضع صناديق فيها لمنع إلقاء القمامة في الشارع وقام بتكليف حي شرق بوضع الصناديق الجديدة ولكن الحي لم يضع الصناديق في هذه المنطقة.