فيديو وصور| كواليس الليلة الأخيرة لـ«الغارمات والغارمين» قبل الإفراج

صور| «مبادرة مصر بلا غارمات» سددت ديون «أسرة محبوسة» بسبب «توك توك»
صور| «مبادرة مصر بلا غارمات» سددت ديون «أسرة محبوسة» بسبب «توك توك»

يوما تلو الأخر، تُثبت لنا الأيام المعدن الأصيل للرئيس الانسان عبد الفتاح السيسي، وخاصة مع اقتراب كل مناسبة تحُل علي الشعب المصري، يخرج علينا بقرار انسانية يحاول من خلالها مسح دموع وأوجاع شعبه، وكان أخرها الافراج عن 2068 سجينًا من الغارمين والغارمات و 718 مسجونا شرطيًا.  


داخل منطقة سجون طرة، تعالت الزغاريد و هتافات «تسلم الأيادي»، وسادت حالة من الفرحة العارمة بين أروق الأسوار العالية، بعد قرار وزير الداخلية بالإفراج عن عدد من الغارمين والغارمات بمناسبة ذكري انتصارات أكتوبر .


حيث اختلطت دموع الحزن بالفرح علي أوجه الغارمات المفرج عنهن، في لقاء أسرهن بعد سداد وزارة الداخلية ديونهم، وعودتهم للحياتهم الطبيعة من جديد، في البداية كانت «شيماء» تجلس علي كرسي داخل الحفل في انتظار قدوم والدتها المحبوسة علي قضية «شيكات» ، و أخذت تلتفت بلهفة لرؤية أمها ، وسرعان ما قامت الأم باحتضان ابنتها الصغيرة، وقالت الأم أنها دخلت السجن بعد أن قام زوجها بشراء مركبة «توكتوك» وعجز عن السداد وكُنت الضامن له . 


 
ولم يختلف المشهد كثيرًا، عن قامت أحدي الغارمات باحتضان أبنتها والدموع تسيل من عيونهما، قائلة:« بقالي 3 سنين محرومة من بنتي مش هسبها تاني، قامت برفع يدها تدعو الله للرئيس الانسان عبد الفتاح السيسي بسبب مبادرته الناجحة في جمع شمل الأسر».

 

و أكد اللواء زكريا الغمري مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون،  أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والوزارة تنهج سياسة عقابية حديثة في إعادة تأهيل السجناء واندماجهم والإفراج عن الغارمين والغارمات، في إطار تنفيذ مبادرة «سجون بلا غارمين و غارمات ».

 

وانتهت أعمال اللجنة العليا للعفو إلى تطبيق القرار على 2068 نزيلاً ممن يستحقون الإفراج بالعفو، كما باشرت اللجنة العليا للعفو فحص حالات مستحقى الإفراج الشرطى لبعض المحكوم عليهم، وانتهت أعمالها إلى الإفراج عن 718 نزيلاً إفراجاً شرطياً.


يأتى ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على استمرار الجهود المبذولة لتنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية «سجون بلا غارمين» وتطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء و تفعيل أساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع.