برهامي: عيد الحب بدعة والتهادي فيه من المحرمات 2013- م 01:26:25 الاحد 17 - فبراير د. ياسر برهامي الإسكندرية - أمنية كُريم اعتبر نائب رئيس الدعوة السلفية د.ياسر البرهامي، عيد الحب بدعة من أخبث ما يمكن أن يُخترع، علي حد وصفه. وأفتى برهامي بأن مسألة التهادي في هذا اليوم من المحرمات والمنكرات العظيمة. واستنكر ما اعتبره استباحة هذه الأنواع من الحب المحرم الذي حرمه الله ورسوله - مما قد يترتب عليه فعل الفاحشة أو النظر المحرم واللمس المحرم والخلوة المحرمة، وتبادل الكلمات والخضوع بالقول وطمع الذي في قلبه مرض " علي حسب قوله".  وتساءل: "فكيف تستباح هذه المنكرات ويجعل لها يوم عيد؟".  وتابع في فتواه على موقع أنا سلفي:" فليس هو عندهم حب الأب لابنه ولا الأم لابنتها، بل لو كان كذلك لم يجز أن يجعل له عيد كعيد الأسرة وعيد الأم فهذه من البدع والضلالات، فهم يذكرون معنى مطلقًا للحب ويجعلونه يومًا يتذكر فيه كل حبيب حبيبه دون اعتبار أن هذا الحب مشروع أم غير مشروع أو حلال أم حرام، كالحب المحرم بين رجل وامرأة بغير زواج أو من يحب الولدان والشذوذ -والعياذ بالله-". واعتبر برهامي، التعبير باللون الأحمر، يرجع لكونه يُعبر به عن العلاقة الجنسية كما يقال: "سهرة حمراء" على حد تعبيره. جاء ذلك ردا علي سؤال أحد أتباع الدعوة السلفية  الذي طلب حكم الاحتفال بعيد الحب ولبس اللون الأحمر والتهادي في هذا اليوم؟ وهل يصح الاستدلال بآيات وأحاديث وردت عن الحب كدليل لهذا العيد كقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ) (متفق عليه)؟. وقال  برهامي  "إن العيد شرع من الله -عز وجل- أو من الشيطان إن لم يكن من الله، وهو تشريع وعبودية لله -عز وجل- يقترن بمعانٍ إيمانية ومعانٍ من المباحات من اللهو واللعب والتوسعة ونحو ذلك". وتابع متسائلا :"أين هذا من الحب في الله الذي هو أوثق عرى الإيمان، والذي قال فيه النبي -صلى الله عليه وسلم-: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ: ... وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ) (متفق عليه)، نعوذ بالله من الضلال، ونسأل الله العافية".