7 أضرار لـ«التنمر» يوضحها «الأزهر للفتوى»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تصدر الحديث حول موضوع «التنمر»، مواقع التواصل الاجتماعي والبرامج التليفزيونية، خلال الثلاثة أشهر الماضية.


وعرض مركز الأزهر العالمي للفتوى، أبرز الأضرار التي تنجم عن تعرض الأطفال للتنمر، موضحًا أنه شكل من أشكال الإساءة والإيذاء والسخرية يُوجَّه إلى فرد أو مجموعة أضعف من قِبِل فرد أو مجموعة أقوى بشكل متكرر، بحيث يلجأ الأشخاص الذين يمارسون التنمر ضد غيرهم إلى استخدام القوّة البدنيّة للوصول إلى مبتغاهم، وسواء أكان الفرد من المُتنمرين أو يتعرّض للتنمّر، فإنه مُعرّض لمشاكلات نفسيّة خطيرة ودائمة.


وأشار إلى أنه ومع وجود التنمر في منظومات المجتمع المختلفة إلا أن وجوده في أماكن تلقي العلم من مدارس ومعاهد أشد خطرًا، وأعظم ضررًا، لكونه يتنافى مع دَوْر التعليم الرئيس في تهذيب السلوك وسمو الوجدان، ولأن أغلب أضراره تقع على أطفال في مقتبل أعمارهم.


وأضاف الأزهر العالمي للفتوى، أنه يمكن الوقف على بعض هذه الأضرار من خلال الآتي:
- سلْب حق الطفل الذي يتعرض للتنمر في العيش الهنيء.
-  كراهيته لمدرسته ومجتمعه وقلقه الدائم من الانخراط فيهما.
- عدم قبوله النصح والتوجيه من المعلم في المدرسة أو الوالدين في البيت.
- غياب خلق احترام المعلم بين طلابه.
- تفريغ المدرسة من دورها الإرشادي والتربوي.
- تمادي الطفل المتنمر في سلوكه المعتدي مما يرسخ لديه هذا السلوك في حاضره ومُستقبله.
- تحول الطفل الذي يتعرض للتنمر إلى متنمر على من هو أصغر أو أضعف منه؛ بسبب الممارسات الظالمة الواقعة عليه.