بحث رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المهندس إبراهيم العربي، ورئيس غرفة القاهرة، مع "Edwin faseyen SELE"، سفير جمهورية ليبيريا بالقاهرة، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وزيادة حجم التبادل التجاري ودعم الصادرات المصرية إلى السوق الليبيري.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من سفارة ليبيريا لغرفة القاهرة، اليوم الثلاثاء، لمناقشة سبل جديدة لزيادة التعاون التجاري خلال الفترة القادمة، خاصة فيما يتعلق بزيادة الصادرات المصرية إلى السوق الليبيري.
وطلب "العربي"، من الوفد الليبيري، توفير مزيد من البيانات عن السوق الليبيري، واحتياجاته من السلع المختلفة؛ حتى يستطيع المصدرون المصريون تلبية هذه الاحتياجات من السلع المختلفة، مما يزيد من الصادرات المصرية إلى الخارج، خاصة أن هناك كثيرًا من السلع التي يمكن أن يتم تصديرها إلى السوق الليبيري.
وشدد "العربي"، على أن مصر تمتلك منتجات متنوعة يمكن للسوق الليبيري الاستفادة منها، كما أن توفير بيانات عن المنتجات الليبيرية تجعل المستوردين المصريين يختارون منها ما يتناسب مع سوق بلادهم، وهذا يزيد من التعاملات التجارية المشتركة بين البلدين.
وأكد رئيس الغرفة، أن مصر تزيد من اهتمامها بالدول الإفريقية الشقيقة خلال الفترة الأخيرة، لزيادة العلاقات على مستوى كافة الأصعدة، منوهًا إلى تحسن المناخ الاقتصادي المصري في الفترة الأخيرة، وهناك حوافز كبيرة للمستثمرين الأجانب بالسوق المصري في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الدولة حاليًا، من بينها قانون الاستثمار الجديد، وتحسين شبكات الطرق والكهرباء، وغير ذلك من الخدمات المجتمعية المهمة والتي تفيد المستثمر في النهاية.
وقال "العربي"، إن تنظيم لقاءات مباشرة بين مجتمع الأعمال في الطرفين، خلال الفترة القادمة، سيكون من شأنه زيادة التعاملات التجارية والاستثمارية، وزيادة التبادل التجاري الذي يفيد اقتصاد البلدين.
من جانبه، أكد السفير الليبيري، أنه يرغب في زيادة التبادل التجاري بين البلدين، من خلال زيادة التدفق المتبادل للسلع بالسوقين المصري والليبيري، وذلك عن طريق منتجات البلدين التي يحتاجها سوقيهما بالتبادل، لافتًا إلى أن هناك سلعًا كثيرة يمكن زيادة التبادل التجاري برفع معدلات التصدير والاستيراد بين الطرفين مع المرحلة القادمة، التي يجب أن تشهد تنسيق وزيارات متبادلة لدراسة احتياج كل سوق من منتجات الآخر.
