عقد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريةً وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، لقاء مع شباب كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبوسيفين بمدينة بيلفيل، خلال زيارته لولاية نيوچيرسي بأمريكا.
وأجرى البابا تواضروس حديثًا مطولًا مع شباب الكنسية، وأجاب على العديد من أسئلتهم، مطمئنا إياهم على شعب الكنيسة في مصر، قائلا: «إن مصر تحمل البركة، والكنيسة فيها بخير، بدءًا من المجمع المقدس، لكننا نعاني من الزيادة السكانية التي بلغ تعداد سكانها ١٠٠ مليون، منهم ١٥ مليون قبطي».
وقال «إن المجتمع المصري عانى في الفترة الماضي من ثورات وصراعات وتعرض لمتاعب كثيرة، ولكن خلال الخمس سنوات الماضية أخذت مصر على عاتقها بناء دولة جديدة، وأصبحت تسير نحو الطريق الصحيح للتقدم، وأن هناك تغييرا كبيرا فى شبكة الطرق والشرايين المفتوحة».
وأوضح بابا الإسكندريةً وبطريرك الكرازة المرقسية «إن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، لكن لا تنسوا أن مصر تعاني من بعض المشكلات أهمها زيادة السكان التي تصل إلى ٢,٥% كل عام، بجانب الإمكانيات التنموية المحدودة، لكن مصر بعلاقاتها الطيبة، العالم كله يمد إليها المساعدة والمساندة».
واختتم البابا تواضروس الثاني والكنيسة حديثه قائلا: «الكنسية القبطية في ١٠٠ دولة في العالم، ٦٠ دولة فيها، والكنيسة في مصر كل الأمور فيها كويسة حتى لو سمعتم خبر عن دير أو قرية لكن الجسد كله سليم وفيه حاجات حلوة كتير».
