حل نجمي مسرح مصر حمدي المرغني ومحمد أوس أوس ضيفين في حلقة خاصة ببرنامج «معكم منى الشاذلي»،مساء أمس على فضائية cbc، في تحد جديد غلب عليه خفة الدم والضحك والمواقف الإنسانية والذكريات التي لا تنسى.
تأتي الحلقة استجابة لدعوة الفنان الشاب حمدي المرغني بناء لما قد قاله زميله «أوس أوس» في حلقة سابقة من البرنامج معلنا تحديه في حلقة عن الوسامة والجمال في البرنامج.
وبمجرد أن دخل المرغني وأس أس إلى الأستوديو تتوقف قفشاتهما وردودهما المضحكة، وحرصا على إحضار هدية للإعلامية منى الشاذلي عبارة عن «فازة خشب» مكسورة نصفين، وكشفا عن مشاجرتهما معا على من يحضر هدية أفضل من الآخر لمقدمة البرنامج، وفي النهاية اتفقا على إحضار الفازة وكسرها نصفين وتقديمها كهدية لها.
وخلال الحلقة حكي« المرغني» بداية صداقتهما معا، مؤكدا أنهما في بداية تعارفهما كان يكرها بعضهما البعض وكانا يسبان بعضهما في غياب الآخر، وبعد 5 سنوات من الصداقة تحولا إلى صديقي العمر، وروى أوس أوس أن زملاءهم في المسرح علي ربيع ومحمد عبد الرحمن ومحمد أنور يستغربون من تلك الصداقة التي بدأت بكراهية كبيرة.
وتذكر المرغني وأوس أوس الشقة التي قاما باستئجارها في مدينة 6 أكتوبر مع زملائهم في المسرح ليكونوا بالقرب من مكان التصوير في بداية حياتهم الفنية التي كانت معدمة، وتحدثا عن الغرفة التي كانا يجلسا بها، ووصفها المرغني: «كانت فاضيه على الأرض.. الدولاب عبارة عن مسمار وشماعه في الحيط وأنها كانت غرفة لا يسكنها الكلاب».
ومع بداية التحدي بينهما طالبت منى الشاذلي منهما أن يؤديا ادوار درامية ولكنهما قدموها بشكل كوميدي وتوالت الأسئلة العامة على الضيفين وردوا عليها بإجابات في غاية الضحك والهزار، إلا أن الفنان أوس أوس استطاع أن ينهي التحدي لصالحه، وفي نهاية الحلقة فرض حكمه على زميله حمدي بأن يؤدى أغنية أمام الجماهير وهذا ما حدث رغم اعتراف المرغني برداءة صوته.
