كشفت شركة الحديد والصلب المصرية، اليوم الأربعاء، عن مجموعة من الأسباب إلي أدت إلى انخفاض المؤشرات المالية لها.
وعددت الشركة هذه الأسباب كالأتي :
- أن الشركة حققت خسائر 1.48 مليار جنيه ، واضطرت إلى البيع بأسعار تقل عن التكلفة حتى تستطيع توفير السيولة اللازمة لشراء مستلزمات الإنتاج الضرورية ودفع أجور العمالة الشهرية والوفاء بالتزاماتها تجاه الغير وتجاه الجهات السيادية مثل الضرائب والتأمينات.
- تقادم المعدات والمحولات والغلايات أدى إلى تشغيل فرن عالي واحد فقط من الأفران الأربعة، الأمر الذي أدى إلى انخفاض كمية الإنتاج لـ133.6 طن بالمقارنة بالمخطط في الموازنة والبالغة 550 ألف طن، بالإضافة إلى توقف الأفران العالمية والمحولات الأكسجينية بسبب الصيانة .
- الزيادة الحتمية في الأجور نتيجة القرارات السيادية وذلك بضم العلاوة الخاصة لعام 2013 ونسبتها 15% إلى الراتب الأساسي ومايتبع ذلك من زيادة في الرواتب الأساسية والحافز والأجور الإضافية.
-نتيجة لتهالك معدات التلبيد ارتفع معدل استخدام خام الواحات في اللبيد كما أدى إلى زيادة استخدام الخامات الأخرى «حجر جيري - دولوميت مشتري - دولميت الأدبية - أتربة غازات».
- نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة المشتراه تحملت تكلفة الإنتاج بالزيادات خلال العام المالي الماضي وهي، 371 مليون جنيه فروق أسعار الغاز الطبيعي نظراً لارتفاع سعر الصرف للدولار و خاصة بعد تحرير سعر الصرف.
-بلغت أجور العاملين المرضى الغير قادرين على العمل بصورة كاملة مبلغ 23 مليون جنيه.
- توقف الأفران العالية بسبب تقادم معدات المحولات الأكسجينية إلى انخفاض كميات غاز الأفران المنتجة مما أدى إلى الاعتماد كلياً على استخدام الغاز الطبيعي في الوحدات التي تعتمد في تشغيلها على غازات الأفران مما أدى إلى ارتفاع التكلفة لهذه الوحدات.
- تحمل الشركة جزء كبير من التكاليف الثابتة بسبب انخفاض الإنتاج.
ويشار إلي أن شركة الحديد والصلب المصرية قد أعلنت، عن الإجراءات التصحيحية التي أقرها مجلس إدارة الشركة لتصويب المؤشرات المالية التي انخفض حقوق مساهميها عن 90% من رأس المال.
.
