أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمام الأمم المتحدة، والتي وجه فيها الرئيس مجموعة من الرسائل العاجلة للمجتمع الدولي.
وأكد مرصد الإفتاء في بيانه الذي أصدره الأربعاء ٢٦ سبتمبر، أن كلمة الرئيس جاءت واضحة وحاسمة ووضعت المجتمع الدولي أمام مسئولياته التاريخية حول مختلف المشكلات والأزمات التي تواجهه، وخاصة ضرورة التكاتف في مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود الذي بات يهدد الأمن والسلام على مستوى العالم، وكذلك ضرورة إحياء مسيرة السلام في الشرق الأوسط وحل القضية الفلسطينية.
وأشار المرصد، إلى أن كلمة الرئيس بمثابة وثيقة شاملة وواضحة لحل المشكلات والأزمات التي تواجه عالم اليوم، وقدمت رؤية واضحة فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا وليبيا واليمن.
وركّز مرصد الإفتاء على تأكيد الرئيس أيضا على أن مصر أطلقت العملية الشاملة "سيناء 2018"، والتي تستهدف القضاء على الإرهاب ودحره نهائيًا مما يعكس مكانة مصر الإقليمية والدولية ووزنها التاريخي ودورها الرائد في مكافحة الإرهاب، والتصدي لجرائمه والقضاء عليه في المنطقة وعلى مستوى العالم.
وشدد المرصد على أن الأخذ برؤية الرئيس وتحقيق التعاون الدولي الجاد والفعّال، سوف يخلص العالم من شرور وويلات الإرهاب الأسود الذي يهدد الجميع دون استثناء.
وأكد مرصد الإفتاء، أن رؤية الرئيس لحل الأزمات والمشكلات بالحوار والطرق السلمية ورفضه التدخل في الشئون الداخلية للدول، وتنفيذ رؤية سيادته لحل المشكلات والأزمات الدولية والإقليمية ومواجهة الإرهاب وإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في ضوء قرارات الشرعية الدولية حتى يحصل الفلسطينيون على جميع حقوقهم المشروعة، وفي القلب منها إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، يضمن إحلال السلام والأمن بمنطقة الشرق الأوسط والعالم كله.
