صور.. 3 قرون ومسجد «الكاشف» بأسيوط مازال شاهداً على العصر

 مسجد "الكاشف" بأسيوط
مسجد "الكاشف" بأسيوط

مسجد "الكاشف" بمركز منفلوط شاهداً على العصر، يحمل حقب التاريخ منذ ثلاثة قرون مضت من قبل عصر محمد علي، أنشأه الأمير على الكاشف جمال الدين سنة 1176ه ـ و1772م، كما توضع لوحة تاريخية منذ عصر التأسيس له، وهي مستطيلة من الرخام عليها أعمدة من الكتابة، توضح تاريخه، وكيفية الإنشاء.

 

كُتب على اللوحة التوضيحية:"بسم الله وبشر المؤمنين.. لا إله إلا الله محمد رسول الله"، أسس هذا المسجد المعمور عبد فقير مرتجي الأمور، يسمى علي الكاشف جمال الدين، والمدخل الرئيسي مبني من الطوب المنجور "الأسود المحروق" تتوسطه روابط خشبية لتدعيم البناء يتوج المدخل من أعلى عقد مدائني ثلاثي الفصوص ومزخرف.


المسجد مربع الشكل، ومدخله الرئيسي مبنى بالطوب الأسود، ويقع في الجهة الشمالية من المسجد وأمامه سلم دائري من أربع درجات، ويعلوه عتب من خشب مزخرف برسوم زيتية، وتعلو المدخل نافذة من الخشب الخرط الدقيق، كما يحتوي على زخارف كتابية بالخشب الخرط، كذلك يوجد بواجهات المسجد الثلاثة الأخرى، شبابيك متعددة من الخشب الخرط في أعلى الجدر، وتوجد فتحات ونوافذ أخرى أسفلها.

 

تبلغ مساحته نحو 250 متراً،  به صفين من الأعمدة الجرانيتية الحمراء، ويتوسط المحراب جدار القبلة، وحامية المحراب مجوفة، وبصحن المسجد توجد دكة المبلغ وهي مقصورة خشبية، وتستخدم أيضا لصلاة الحريم، ويغطي المسجد سقف خشبي مزخرف بزخارف بسيطة، يتوسط السقف قبة خشبية لطيفة تعلو شخشيخة الإضاءة والتهوية، وبه مئذنة مكونة من ثلاث طوابق وهي من الطوب الأحمر ومزخرفة، ويعلوها قائم ينتهي بشكل هلال.

وقال أحمد عوض وكيل وزارة الآثار بأسيوط، إن المسجد يقع تحت إشراف الأوقاف والآثار، وحالته جيدة ولا يحتاج أي ترميمات، وهو في حالة جيدة جدا،ً وهو مزار ووجهة للسياحة الإسلامية دائماً.