ندوة «الوجود الإسلامي في الأندلس » بمكتبة الإسكندرية..غدا

محاضرة الوجود الإسلامي في الأندلس
محاضرة الوجود الإسلامي في الأندلس

ينظم مركز دراسات الحضارة الإسلامية بمكتبة الإسكندرية،الخميس 27 سبتمبر،محاضرة بعنوان «الوجود الإسلامي في الأندلس بعد سقوط غرناطة»، يلقيها د. عبد الواحد ذنون طه، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة الموصل بالعراق.

وتحاول هذه المحاضرة تبين الوجود الإسلامي في الأندلس بعد سقوط غرناطة، لاسيما فيما يُعرف بمقاطعة أندلوسيا (الأندلس)، كما تشير المحاضرة إلى الشواهد على وجود المسلمين الأندلسيين بعد قرارات التهجير، من محاضر محاكم التفتيش، والمحاكمات طيلة القرن السابع عشر والثامن عشر الميلاديين، كذلك شهادات السفراء المغاربة الذين زاروا إسبانيا والتقوا بأسر مسلمة في مقاطعات مختلفة، مثل محمد بن عبد الوهاب الغساني، وأحمد بن المهدي الغزال، ومحمد بن عثمان المكناسي.

وتنتقل المحاضرة للحديث عن تأثير شخصية الأندلسيين المتأثرة بالإسلام على حركاتهم في العصور الحديثة، لا سيما في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين الميلادي، حيث ظهرت حركة اتخذت شكل الدفاع عن وجود قومية أندلسية متميزة تعتز بتاريخها الإسلامي وتحاول استرجاع هويتها، لأن الإسلام الذي اندثر ظاهريًا مازال باقيًا في قلوب المجتمع الأندلسي. ومن أهم الشخصيات الأندلسية التي حملت شعار الدفاع عن هذه المقومات الأندلسية (بلاس انفانتي).

وتتطرق المحاضرة، إلى أوضاع المسلمين في عهد الجنرال فرانكو وتأسيس الجمعيات الإسلامية، وبعد وفاته اعترفت الدولة بالقوميات المختلفة، ومنها القومية الأندلسية والدين الإسلامي، وأخيرًا يتم التطرق للوضع في الوقت الحاضر، وأعداد المسلمين في الولايات المختلفة، وانتشارهم.