«خطاب»: يطالب بعودة العلاقات السعودية السورية لتحقيق «الإعمار السياسي»

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

طالب الدكتور محمد عزت خطاب رئيس حزب سوريا للجميع ، بإعادة العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية السورية إلى طبيعتها الأولى من حيث القوة والمتانة ووحدة العمل والمصير المشترك .


 جاء ذلك خلال لقائه مع الدكتور خالد العنقري  سفير خادم الحرمين الشريفين بباريس خلال احتفال سفارة المملكة السعودية باليوم الوطني .

 
وقال خطاب في تصريحات له إن المطالبة بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين هي  إعادة إعمار سياسية  للجمهورية السياسية التي دمر العدوان فيها جميع الروابط الدبلوماسية بين سوريا ودول العالم ومن بينها المملكة العربية السعودية ، والمطالبة بتقريب العلاقات وتجميع الدول مرة آخرى تشبه إعادة الإعمار في التشييد والبناء لما تهدم من مباني وبيوت وبنية تحتية . 

 

ولفت رئيس حزب سوريا، إلى أهمية أن تسير الجمهورية السورية على المسارين بالتوازي لكي تعود لدورها وريادتها بين دول العالم ، لاسيما وبعد تقطع أواصر العلاقات والخسارة السياسية الكبيرة التي لحقت بالجمهورية إلى جانب خسارة المباني والمنشات .


وأوضح خطاب  إن المملكة العربية السعودية تملك الكثير من مفاتيح اللعبة في المنطقة ولديها مواقع قوة في الكثير منها يمكن الاعتداد بها في بناء الجمهورية السورية وتحقيق حلم المواطن السوري الذي ملأته أوجاع الحروب والدمار وصوت المدافع والصواريخ . 

 

وأضاف  د. محمد عزت، أن سوريا بحاجة لنوعين من الإعمار متوازيين ، الأول هو إعمار «طوب » ، والثاني « إعمار قلوب » ، الأول يقوم على بناء ما تهدم من بنايات ،والثاني يعيد بناء ما تهدم من علاقات من اجل قيام الجمهورية السورية وعودة أمة عربية واحدة تقوم علاقاتها السياسية على التفاهم والاحترام ووحدة المصير المشترك والمآل والرؤية والهدف