«أبو هشيمة»: بدأت عملي كموظف.. وفرص الأجيال الحالية أفضل من أجيالنا  

أحمد أبو هشيمة
أحمد أبو هشيمة

 

 

قال أحمد أبو هشيمة، العضو المنتدب لمجموعة حديد المصريين، «إن الجيل الحالي من الشباب لديه فرص كبيرة لخلق إنجازات كبيرة، وصناعة تاريخ يحكى للأجيال المقبلة»، معرباً عن سعادته دائما بالتواجد بين الشباب صاحب الموهبة، والمتوفر فيه مهارات القيادة، ولديه حماس كبير للتطوير وتنمية ما لديه من نقاط ضعف. 

 

وأضاف «أبو هشيمة»، خلال مؤتمر مؤسسة شباب القادة  للإعلان عن أول دفعة لشباب الذين تم اختيارهم من 7 جامعات مصرية بعد اختبارات خضع لها أكثر من 6858 طالبا خلال العام الجامعي 2017/2018، «لدى الـ50 شاب الذين تم اختيارهم من أصل 7 آلاف شاب، بل لدى كل الـ7 آلاف فرصة ليكونوا أحمد أبو هشيمة بل ويتفوقون عليه، الموضوع ليس موهبة فقط، فأي موهبة تحتاج إلى تطوير وبدون التطوير تذهب الموهبة، وأنا ضد ما يتم ترديده حالياً بأن ظروف هذا الجيل صعبة».

 

وشارك في المؤتمر نجلاء نصير رئيس قطاع المسئولية المجتمعية بالشركة المصرية للاتصالات، والدكتور  حسام عثمان مستشار وزير الاتصالات، والدكتور نظمي عبد الحميد، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون المجتمع والبيئة، وعمر الجنايني رئيس القطاع المؤسسي بالبنك التجاري الدولي، وأحمد فتحي المدير التنفيذي لمؤسسة شباب القادة، والنائب كريم درويش وكيل لجنة العلافات الخارجية بمجلس النواب ونائب رئيس ائتلاف دعم مصر، وسيف زاهر مقدم البرامج الرياضية على قنوات On sport والنائب أحمد بدوي.

 

 

وأوضح «أبو هشيمة»، «أن هذا الجيل متوفر له إمكانيات هائلة لم تكن متوافرة لنا في الماضي، فأنا بدأت العمل عام 1996 كموظف في بنك، ولم أستطع تحمل العمل فاستقلت واتجهت للعمل الخاص، وخلال هذه الفترة لم أنس يوماً أن أحاسب نفسي، وأقف أراجع كل يوم ما استفدته على مدار هذا اليوم، وما أحتاجه من تطوير». 

 

وتابع «أبو هشيمة»: «فرصة الـ50 شاب كبيرة جداً في أن يصبحوا قيادات في المستقبل، بتنمية سماتهم الشخصية، وللحق أنا أفكر في الـ7 آلاف شاب كلهم، ربما مؤهلاتهم لم تعينهم للوصول إلى إلى المراحل النهائية في YLF ولكنهم بطبيعة الحال كان لديهم حماس كبير، ويكتفي خوضهم الاختبار وعقدهم النية على التطوير، والنقطة التي كثيراً ما أركز عليها أن الشباب في مصر كنز حقيقي، والاستثمار في الشباب أهم استثمار، وهذا ما أعتمد عليه في الإدارة بمجموعة حديد المصريين». 

 

وقال أحمد فتحي، المدير التنفيذي لمؤسسة شباب القادة، "إن المؤسسة تستهدف الوصول لشباب تتوفر لديهم مهارات القيادة ويتم إخضاعهم لبرامج واختبارات ثم تدريب يساهم في تقوية نقاط الضعف لديهم، مشيراً إلى أنه كان لديه حلم منذ 18  سنة  بأن يشكل مثلث قوي للتنمية، ضلع الأول القطاع الحكومي الممثل في المجلس الأعلى للجامعات ومجلس النواب، والضلع الثاني القطاع الخاص الممثل في شركة حديد المصريين والشركة المصرية للاتصالات WE، والضلع الثالث مؤسسة تهتم بالشباب وتعمل على تنميتهم، وهو ما تمثل في إنشاء مؤسسة شباب القادة". 

 

ولفت «فتحي» قائلاً: «عندما أنشأنا مؤسسة شباب القادة، فكرنا في تطوير العشوائيات ولكن وجدنا مؤسسات كثيرة تهتم بتطوير العشوائيات والطبقات الفقيرة، ففكرنا في الاهتمام بالطالب الذي سيكون باستطاعته تطوير العشوائيات ورفع معدلات النمو، وأخذنا موافقة من المجلس الأعلى للجامعات على النزول للجامعات واختيار الطلاب المتوفرة فيهم مهارات القيادة، انضم إلينا 6858 طالب قامت المؤسسة بالتعامل معهم في 7 جامعات المصرية حتى وقع الاختيار على 50 طالب إجتازوا كافة الاختبارات بنجاح».

 

 

ووجه فتحي الشكر لمجموعة حديد المصريين على  رعايتها للمبادرة، وتوفير كل سبل الدعم المادي والمعنوي، والمساهمة في عملية التقييم للطلاب، مشيراً إلى أنه سيتم العمل خلال الفترة المقبلة على تأهيل هؤلاء الشباب ودعمهم ببرامج أكثر قدرة على تنمية موهبة القيادة لديهم وذلك بالاستعانة بشركات تدريب عالمية حتى نصل بهم ونقدمهم للمجتمع لقيادة قطاعات مختلفة ويستفاد من قدراتهم كشباب مصرى قادرة على المشاركة فى النجاح ودفع عجلة التنمية الى الامام.