يشهد المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية في الثامنة والنصف من مساء السبت ٢٩ سبتمبر، حفلاً غنائيا للفنانة الإيطالية أدريانا بروني، والعازف المصري الإسباني علي خطاب.
ويقام الحدث الفني الكبير، برعاية المعهد الثقافي الإيطالي، حيث تلتقي الموسيقى التقليدية الأصيلة لمدينة نابولي مجددًا مع نظيرتها العربية، ذات النكهة الأندلسية على الأرض المصرية.
أدريانا بروني هي ابنة زعيم مدرسة الأغنية النابولية الفنان سيرجيو بروني، وخلال حفلها مع الموسيقار المصري علي خطاب، تظهر الجذور العميقة والبعيدة في فن حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث الأنماط المشتركة والدراما الشديدة، والعاطفة التي تصل إلى ذروتها من الأصوات العميقة التي تعيد الأصول المشتركة لسكان البحر المتوسط، بالعود العربي والجيتار الأندلسي والكمان.
وقدّم الفنان المصري علي خطاب في العام ٢٠١٥، ملك إسبانيا فيليب السادس في حفل استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو من مواليد 1977، ودرس الموسيقى وآلته المفضلة الجيتار، وقرر في العام 2004 أن يسافر لإسبانيا ليعمق اطلاعه.
ونجح "خطاب" في أن يزاوج ما بين الشرق والغرب موسيقيًا، وابتكر تكنيكًا جديدًا في الموسيقى، رابطًا بين موسيقى الشرق والغرب، "العود، والجيتار" كآلات وترية.
وابتكر "خطاب" نظرية جديدة في عزف "الفلامنجو" منبعها التراث المصري، من حناجر ونغم الكبار أو مدرسة الشيوخ قراء القرآن ومنشدي التواشيح، فطور بها الفلامنجو الإسباني، بالمزج بين التواشيح والأداء الغجري، وبين أصوات عزف الجيتار والعود.
