مقتل شخص خلال اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في نيكاراجوا

اشتباكات نيكاراجوا
اشتباكات نيكاراجوا

لقي شخص واحد على الأقل حتفه خلال اشتباكات اندلعت في العاصمة ماناجوا أمس الأحد 23 سبتمبر، بين الشرطة وأنصار رئيس نيكاراجوا دانييل أورتيجا من جانب ومتظاهرين يطالبون بالإفراج عمن سجنتهم السلطات خلال الاحتجاجات التي وقعت في الآونة الأخيرة.

وتجمع مئات المحتجين الذين كانوا يرفعون علم نيكاراجوا في المنطقة الشرقية من العاصمة في الصباح بعد أن منعتهم قوات الشرطة من الوصول إلى وسط المدينة.

وقالت والدة أحد القيادات الطلابية الذي سُجن بتهمة الإرهاب: "نتظاهر من أجل الإفراج عن أولادنا لأنهم ليسوا مجرمين. إنهم يناضلون من أجل أن تصبح البلاد في وضع أفضل".

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على الحشد وأطلق أنصار أورتيجا المسلحون النار على المتظاهرين، وقال شاهد من رويترز إن امرأة من المارة أصيبت برصاصة.

وقالت الشرطة في بيان لها، إن شخصا قُتل في "تبادل إطلاق نار" بين المتظاهرين، الذين وصفتهم الشرطة بأنهم "إرهابيون"، وأسر كانت تدافع عن منازلها في مواجهة الهجمات التي تشنها "جماعات العنف"، كما أشارت وسائل إعلام محلية إن ما لا يقل عن 6 أشخاص أصيبوا.

وأشار ناشطون حقوقيون محليون، إلى أن نحو 300 شخص سُجنوا منذ بدء الاحتجاجات في أبريل الماضي، بينما أوضحت جماعات حقوق الإنسان أن أكثر من 300 شخص لقوا حتفهم خلال تلك الاحتجاجات في حملات لشرطة نيكاراجوا وجماعات مسلحة تدعم الحكومة.

وبدأت الاحتجاجات بعد أن تحركت حكومة أورتيجا اليسارية لتقليص الإعانات الاجتماعية، ولكنها سرعان ما تحولت إلى معارضة أوسع ضد أورتيجا الذي يتولى رئاسة البلاد منذ عام 2007.